نشاط الصناديق الاستثمارية يقفز بمكاسب البورصة 99 مليون دينار

كتب - أحمد فتحي:

عادت مؤشرات البورصة في جلسة أمس إلى المنطقة الخضراء بعد الهبوط والتباين في جلستي الأحد والاثنين، ليرتفع المؤشر العام بنسبة 0.25 في المئة وبنحو 17.3 نقطة من 6786.51 نقطة إلى 6803.87 نقطة، كما صعد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.12 في المئة وبنحو 9 نقطة من 7429.8 نقطة إلى 7438.9 نقطة، وزاد المؤشر الرئيسي بلغ 0.67 في المئة وبـ 37.2 نقطة ليرتفع من 5510.5 نقطة إلى 5547.75 نقطة، كما صعد مؤشر "رئيسي 50" بنسبة 0.35 في المئة وبنحو 20.8 نقاط من 5813.2 نقطة إلى 5834.05 نقطة.
وصعدت القيمة السوقية للبورصة في نهاية الجلسة بقيمة 99 مليون دينار وبنسبة 0.25 في المئة، لترتفع من 39.585 مليار دينار إلى 39.684 مليار دينار بدعم من نشاط المحافظ والصناديق الاستثمارية، وزادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 34 مليون دينار وبنسبة 0.11 في المئة من 30.046 مليار دينار إلى 30.08 مليار دينار، كما ارتفعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.67 في المئة وبقيمة 64 مليون دينار من 9.539 مليار دينار إلى 9.603 مليار دينار.
وحققت السيولة نمواً بنسبة 0.7 في المئة مقارنة مع الجلسة السابقة لترتفع من 30.7 مليون دينار إلى 30.95 مليون دينار، كما زادت أحجام التداول بنسبة 24 في المئة من 181.2 مليون سهم إلى 226 مليون سهم، وتقلصت الصفقات من 8.7 ألف صفقة إلى 8.2 ألف صفقة، وسجلت مؤشرات 11 قطاعاً ارتفاعاً أمس بصدارة التأمين بنمو نسبته 4.28 في المئة، فيما تراجع قطاعا فقط وهما الرعاية الصحية بنحو 0.45 في المئة، والاتصالات بنسبة طفيفة بلغت 0.09 في المئة.
وجاء سهم "أم القيوين" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 17.93 في المئة، بينما تصدر سهم "فنادق" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 9.70 في المئة، وحقق سهم "الوطني" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 3.05 مليون دينار مُستقراً عند سعر 938 فلساً، تلاه سهم "بيتك" بقيمة 2.55 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 0.12 في المئة، فيما تصدر سهم "المستثمرون" نشاط الكميات بتداول 87.11 مليون سهم مُتراجعاً بنحو 6.88 في المئة.
وكانت بداية الجلسة قد شهدت ارتفاعاً جماعياً في أداء المؤشرات، حيث ارتفع مؤشرها العام 0.12 في المئة، وزاد السوق الأول 0.06 في المئة، وصعد المؤشر الرئيسي بنسبة 0.3 في المئة، و"رئيسي 50" بنسبة 0.34 في المئة، وبلغت أحجام التداول الكلية في أول نصف ساعة من الجلسة، نحو 37.2 مليون سهم جاءت بتنفيذ 1270 صفقة حققت سيولة بقيمة 5.2 مليون دينار تقريباً.
ومن جانبهم يرى محللون أن التفاؤل يسود التداولات لتوافر عدة عوامل إيجابية يأتي في مقدمتها سرعة عودة النشاط الاقتصادي وتحسن معدلات النمو، مع استقرار الملف الصحي بانخفاض أعداد المصابين اليومية، وتسارع عمليات التطعيم لتقترب الكويت من تحقيق المناعة المجتمعية خاصة مع بلوغها النسبة الأعلى عالمياً في معدلات التطعيم. وأشار المحللون إلى أن النمو الملحوظ في النتائج المالية للبنوك والشركات المدرجة بالنصف الأول كانت من العوامل الإيجابية التي أثرت على التداولات في الجلسات السابقة، مع التفاؤل بمزيد من التحسن في نتائج الربع الثالث والرابع من العام الحالي.