نشاط وانطلاق في الـ"ويك إند" رغم الحظر الممزوج بالغبار

رغم تداعيات الحظر الممزوج بالغبار، إلا أن ذلك لم يمنع الناس من التقاط الأنفاس وانتهاز صفاء جو أول من أمس الجمعة في الساعات الأولى من النهار قبل وصول العاصفة الترابية إلى البلاد، واتجهوا إلى الشواطئ والمجمعات محاولين نفض غبار أجواء الحظر التي أعادت إلى أذهانهم صور الشهور الأولى من الجائحة، وما شهدته من حظر شامل تارة وجزئي تارة أخرى وعزل مناطقي تارة ثالثة.
الحضور الملحوظ للناس في العديد من المناطق المفتوحة جاء مدفوعاً بالرغبة في المتعة وحب الحياة وإلقاء الهموم على الشواطىء ومناطق الترفيه المتاحة أمامهم مثل المجمعات وغيرها، رافعين شعار لايأس مع "كورونا"، حتى داهمهم الغبار ففروا عائدين إلى بيوتهم بعدما حصلوا على جرعة نشاط وحركة وبهجة لاتضاهيها سوى جرعة لقاح الوقاية من "كورونا".

نزهة وشراء وأمور أخرى تجذب العائلات للمُجمعات الكبرى (تصويرـ محمود جديد)

طفولة وبراءة وانطلاق

حتى الطيور استمتعت بسويعات ما قبل "الطوز"

شوارع خالية من كل شيء إلا الغبار (تصوير ـ محمد مرسي)