"نصي الثاني"… مفارقات كوميدية غريبة في رحلة البحث عن الحب

بطولة علي ربيع ومحمد محمود وسلوى عثمان… تأليف إياد صالح وإخراج عمرو صلاح

يعيش الفنان علي ربيع، مفارقات غريبة وطريفة خلال رحلة بحثه عن الحب، في الكوميديا الاجتماعية "نصي الثاني"، من تأليف إياد صالح وإخراج عمرو صلاح، وهو من عروض "شاهد" الأولى.
يرصد العمل قصة شاب ثلاثيني يعمل في أحد المصارف ولا يحسن التعامل مع النساء، لكنه يبحث عن الحب، في ظل ضغوط الأهل لتزويجه وإيجاد عروس مناسبة في أسرع وقت ممكن.
يضم العمل مع علي ربيع، كلا من محمد محمود، محمود البزاوي، سلوى عثمان، إسماعيل فرغلي، سليمان عيد، إيمان السيد، ياسمين عمر، بمشاركة مجموعة من الممثلين كضيوف شرف.
يوضح علي ربيع، أن "نادي حمدي النادي، شاب بسيط مالوش علاقة بالحب، كما نقول باللهجة المصرية، ويبحث عن نصفه الثاني"، لافتاً إلى أنه لا يبحث عن عروس، بل عن الحب عامة، لأنه لا يعرف كيف يجد الحب الحقيقي في حياته، جراء مشكلة حصلت له في المدرسة خلال الطفولة وتحوّلت إلى عقدة عندما كبر، هذه العقدة جعلته يشعر بأنه غير مرغوب فيه من الفتيات، ما أدى إلى تحوله لشخصية خجولة وغير واثقة من نفسها.
هذه الصفات تجعل من الصعب عليه إقامة علاقة رومانسية، وتولد العديد من المواقف الكوميدية، خصوصا أنه "لا يريد زواج الصالونات، لأنه يعتقد أن هذا النوع من الزواج لا يضمن السعادة الزوجية. هذا باختصار ما نراه في الحلقات العشر".
ويشير ربيع، إلى أن "في كل حلقة معنا نجمة سنتعرف إلى قصة نادي معها". ويوضح، أن "بطاقة سحرية تقع في يد نادي، كلما كتب اسماً عليها وجد فتاة بالاسم نفسه تقع في حبه، لكن الحبكة ليست مبنية على هذا الأمر بالتحديد"، متوجهاً بالشكر إلى "كل النجمات ضيفات شرف المسلسل".
ويردف: "العديد من المواقف الطريفة تحصل بين نادي ووالديه محمود البزاوي وسلوى عثمان، فيها الكثير من الضحك، كما أن الممثل محمد محمود يقدم دوراً رائعاً".
ويلفت الفنان محمود محمود، إلى "أنني أقدم شخصية عصام صديق نادي، الذي تخرج معه من الجامعة في الدفعة نفسها"، مشيراً إلى التفاصيل المثيرة لدوره وكيف يتعامل مع الكوميديا في العمل. هذه الفكرة بذاتها طريفة، حيث إن الرجل أمضى أكثر من 20 عاماً في السنة الجامعية نفسها، وهو يعيش في شخصية شاب تخرج حديثاً في الجامعة، والعمر بالنسبة له مجرد رقم".
ويوضح: "حينما قرأت الشخصية شعرت بأنها خفيفة ولم يسبق لي تقديمها، وأتعامل معها كأنني في عمر الشباب، وأعامل والد نادي ووالدته وكأنهما والدي ووالدتي، وهما في مثل سني".
ويعتبر محمود، أن "العمل يقدم كوميديا الموقف، عن شاب خجول لا يحسن التعامل مع النساء، ويقرر عصام أن يعطيه خبرته، ما يعرضه للكثير من المشاكل".
بينما يستهل محمود البزاوي، كلامه بالإشادة بمنصة "شاهد"، لأنها "حققت مطامعنا في الدراما، فأنا أقدم هنا ثالث أعمالي من خلالها، وأطلّ في أدوار مختلفة لا تشبه بعضها البعض، وتقدم تنوعاً كبيراً في الدراما والمحتوى".
عن شخصية "حمدي النادي" والد "نادي"، وكيف يتغير دوره خلال تطور القصة، قال عن العلاقة بين الأب والابن: إن "حمدي ناظر مدرسة ورجل كلاسيكي في تربيته وفهمه للعلاقة بين الأب والابن، لكن هذه الصورة تتبدل في النصف الثاني من الحلقات، حينما يكتشف أنه لا يمتلك أي حقيقة مطلقة، وعليه متابعة ابنه ليفهم الحياة أكثر. كما أنه يتورط في مشكلة تتعلق بابنه ويدرك لاحقاً ضرورة منحه حرية الاختيار في حياته". ويضيف: "من يربط بين جيلين في هذا العمل هو الممثل محمد محمود، الذي يقدم دوراً خفيف الظل"، مثنياً على المخرج عمرو صلاح فهو مخرج واع، ومدرك ولديه إحساس كوميدي وخياله متفق معنا، واستمتعت بالعمل معه".
من جانبها، تبدي الفنانة سلوى عثمان، سعادتها بالعمل مع منصة "شاهد"، وتقدر تنوع الشخصيات والأدوار المتاحة لها، وهي تجسد دور "إنصاف" والدة "نادي"، التي "تريد زواج ابنها سريعاً، لكن عقدة تعرض لها في الطفولة أخرت الأمر".
وتضيف: ان "إنصاف"، ربة منزل، لكن لديها طموحات كبيرة، لذا أسست مشروعاً خاصاً بها فافتتحت قناة طهي في "يوتيوب"، تقدم فيها "أحلى الأصناف مع إنصاف"، وتحكي عن ابنها في القناة وانها تبحث له عن عروس، ثم تتراجع بحجة أنها لا تريد التطرق إلى الحياة الشخصية". وتشيد بالتعاون مع المخرج عمرو صلاح، الذي يمتلك حساً كوميدياً رائعاً".
يُعرض مسلسل "نصي الثاني"، حالياً على منصة "شاهد".