نظام الأسد يقصف درعا... وروسيا تشن غارات على عفرين

دمشق- وكالات: أقدمت قوات النظام السوري ومليشيات إيرانية على قصف أحياء مدينة درعا المحاصرة بعشرات القذائف والصواريخ، في حين قصفت طائرات روسية منطقة سكنية في ريف عفرين شمال البلاد.
وقالت مصادر محلية، إن القصف تزامن مع اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة وقوات نظام الاسد على محور حي الكازية والبحار في درعا البلد، وسط محاولات قوات النظام للتقدم إلى الأحياء المحاصرة.
ومن جانبها، أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أن 4 عناصر من جيش النظام قتلوا وجرح أكثر من 15 جنديا خلال معارك مع من وصفتهم "بالإرهابيين" في مدينة درعا.
إلى ذلك، أكد مصدر أمني لـ "سبوتنيك" أن الساعات الـ24 القادمة ستحدد بشكل حاسم مآل ملف حي درعا البلد، في مدينة درعا، كاشفا عن أن إرهابيي "داعش" المتحصنين داخل الحي هم من يعرقلون الجهود المستمرة منذ شهر كامل لتجنيب المنطقة عملا عسكريا.
وأفادت مصادر أمنية، أن "ما تقوم به وحدات الجيش السوري يقتصر على الرد على اعتداءات المجموعات الإرهابية المتواجدة في أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم".
وكشف المصدر أن من يقود تنظيم "داعش" في درعا هو الإرهابي أبو خالد الديري، وهو من سكان دير الزور، يساعده الإرهابي أبو إبراهيم العراقي، الملقب بـ "الأعور"، ويوسف النابلسي، الملقب بـ "يوسف الجحش"، وأبو طارق الصبيحي، وهو العقل المدبر لهجمات بحق عناصر من الشرطة والجيش في مدينة درعا، إلى جانب كل من الإرهابي محمد المسالمة، الملقب بـ "هفو" والإرهابي مؤيد حرفوش الملقب بـ"ابو طعجة".
على صعيد متصل، أفادت مصادر، بان طائرات روسية شنت غارات استهدفت منطقة الإسكان على أطراف بلدة الغزاوية في ريف عفرين الغربي، وسط تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع الروسية، وتعد هذه الغارات الأولى التي تشنها روسيا على منطقة عفرين، منذ سيطرة المعارضة عليها. على صعيد آخر، أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نحو 150 ألف معتقل لا يزالون في سجون النظام السوري، نحو 100 ألف منهم في عداد المختفين قسريا.