الدولية
"نعم" تفوز في الاستفتاء على اسم مقدونيا
الاثنين 01 أكتوبر 2018
5
السياسة
سكوبيي - وكالات: وافق المقدونيون، بأكثرية كبيرة على اعتماد اسم "جمهورية مقدونيا الشمالية" لبلادهم، ما سيفتح الباب أمامهم للتصالح مع اليونان والتقرب من أوروبا، إلا أن نسبة الامتناع عن التصويت في الاستفتاء جاءت كبيرة. وأعلنت اللجنة الانتخابية أنه بعد فرز 43.57 في المئة من بطاقات الاقتراع، بلغت نسبة التصويت بـ"نعم" 90.72 في المئة مقابل 6.26 في المئة.وقال رئيس الحكومة الاشتراكي الديمقراطي زوران زايف في مؤتمر صحافي، "أعتقد أن الغالبية الساحقة للمواطنين صوتت لصالح الطريق الأوروبية"، إلا أنه لم يتطرق إلى نسبة الامتناع الكبيرة التي كانت بحدود الثلثين قبل نصف ساعة من إقفال مكاتب الاقتراع، حسب آخر الأرقام التي قدمتها اللجنة الانتخابية.وأضاف إن "نحو 90 في المئة" من الناخبين وافقوا من خلال الاستفتاء على هذا الاتفاق مع اليونان، مشيراً إلى أنه يجب على البرلمان "أن يُثبّت إرادة الغالبية". ولإقرار نتيجة الاستفتاء لا بد من أكثرية ثلثي النواب، ما يعني أنه لن يكون بالإمكان الحصول على هذه الأكثرية من دون موافقة عشرة نواب من اليمين على نتيجة الاستفتاء إضافة إلى النواب المؤيدين لرئيس الحكومة.في سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس عن دعمه لزايف من أجل تطبيق الاتفاق المبرم بين بلديهما، مشيداً بـ"شجاعة وتصميم" نظيره على "مواصلة تنفيذ هذا الاتفاق".بدوره، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى "احترام" نتائج الاستفتاء. وقال المفوّض الأوروبي المسؤول عن شؤون التوسيع يوهانس هان "أتوقع من جميع الزعماء السياسيين احترام هذا القرار والمضي قدمًا عبر إظهار المسؤولية والوحدة".ورحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بالتصويت بـ"نعم" في الاستفتاء، وقال "أدعو جميع القادة السياسيين إلى اغتنام هذه الفرصة التاريخية على نحو بناء ومسؤول"، مضيفاً إن "بوابة حلف شمال الأطلسي مفتوحة".