المتابع لإطلالات النجمة اللاتينية جنيفر لوبيز وحبيبها أسطورة البيسبول السابق أليكس رودريغيز، يدرك جدية العلاقة عن علاقات لوبيز السابقة، ربما لتقاربهما في العمر، بينما كانت جنيفر تفوق في السن بكثير شركائها في العلاقات الأخرى. كما أن تقارب لوبيز مع ابنتي أليكس، وتقاربه بالمقابل مع أولاد جنيفر يدعم بشدة استقرار ومتانة العلاقة، حتى أن أليكس دلل على عمق العلاقة الأسرية بنشر صورة تجمعه ولوبيز وبينهما الأبناء الأربعة في فراش واحد تأكيدا على أنهم باتوا أسرة واحدة.أعلنت لوبيز عن ارتباطها رسميا بأليكس من خلال نشر صورة خاتم خطوبة مدهش في يدها عبر حسابها الرسمي في "انستاغرام"، مكتفية في تعليقها بوضع "إيموجي" رمز القلب، أما أليكس فنشر الصورة نفسها وعلّق عليها: "لقد قالت نعم".وتتوج الخطوبة عامين من المواعدة بين الطرفين، وإعجاب دام 20 عاما من طرف رودريغيز، الذي تشارك مع متابعيه في "انستاغرام" صورة بالأسود والأبيض موقّعة من النجمة العالمية لوبيز في العام 1998 مرفقة بالتعليق: "منذ 20 عاماً.. يوم وقّعت نجمة بوب عالمية صورة إلى لاعب بيسبول صغير".وستكون هذه المرة الرابعة التي تتزوج فيها لوبيز البالغة 49 عاما، حيث طلقت من المغني مارك أنتوني في العام 2014 بعد أن أنجبت منه توأمين، وسبقه زواج من أوجاني نوا، والراقص كريس جاد. وبالنسبة لرودريغيز، تُعتبر تلك المرة الثانية التي يتزوج فيها، فهو مطلق منذ عام 2008 من سينتيا سكورتيس، وله منها ابنتان.. واعتزل رودريغيز، البالغ 43 عاما، وأصله من الدومينيكان، اللعب في 2016 بعد مسيرة طويلة أمضاها، خصوصا في صفوف فريق نيويورك يانكيز للبيسبول، تخللها اقراره باستخدام مواد منشطة، ومنعه من اللعب في العام 2014، وبعد الاعتزال بات محلل في لعبة البيسبول في إطار برنامج تلفزيوني. ولم يعلن أي من الثنائي الشهير معلومات عن موعد مرتقب للزفاف، ربما لان لوبيز، وهي المنتجة التنفيذية وعضو لجنة التحكيم في مسابقة "وورلد أوف دانس"، لديها جولة غنائية في الولايات المتحدة تبدأ في 7 يونيو هذا العام وتنتهي في 26 يوليو المقبل.لكن بعد نشر صورة خاتم الخطوبة، غص حسابي لوبيز ورودريغيز في "إنستاغرام" بآلاف التهاني من المتابعين، الذين عبروا عن أمنياتهم بالتوفيق، والسعادة في فصل جديد من حياتهما يجمع أولادهما معا.
على الصعيد الفني تميزت لوبيز أخيرا في حفلي جوائز "غرامي وأوسكار" وبدت بإطلالات مفعمة بالأناقة والدلال رغم أنها خمسينية، وشاركت في تقديم إحدى جوائز الأوسكار، كما شاركت في الحديث عن نجاحها ونجاحات المرأة مع ميشيل أوباما وليدي غاغا وأليشيا كيز في حفل جوائز غرامي فضلا عن الغناء والاستعراض.ووسط انشغالها لا تغيب لوبيز عن معجبيها، إذ بات يطلق على الفنانة اللاتينية "نجمة التحديات" إثر مشاركتها أخيرا فى ثلاثة تحديات مع معجبيها على موقع التواصل الاجتماعى "انستاغرام" وتمكنت معها من إبهار الجمهور تماما كما تبهره بفنها، وكان من بين التحديات مع المعجبين، اتباعها نظام غذائي خالي من السكر والكربوهيدرات لمدة 10 أيام.ونشرت صحيفة "تليغراف" البريطانية التحديثات اليومية عن كيفية شعورها واحساسها بالجوع وتأثير هذا التحدي على جمالها، وجاءت النتائج مذهلة ومفاجئة، فجمال لوبيز بات أكثر طبيعية وإشراقا وتخلصت من الانتفاخات في مواضع عدة.وردا على سخرية بعض المتابعين من أن عدم وجود كربوهيدرات يعني عدم وجود طاقة، ذكرت لوبيز أن هذا مبرر لا أساس له من الصحة، فمعظم ما نتناوله من الكربوهيدرات، قد يعطينا السكر نجاحا فوريا، ولكنه دائما ينتهى مثل الرومانسية الزائفة، ما يجعلنا نتوق إلى المزيد من الأشياء السامة. وكشفت لوبيز أنها استبدلت الخبز والمعكرونة والأرز بالسلطة، والخضروات غير النشوية، وبعض الفواكه مثل التوت والتفاح والكمثرى، والدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات الضرورية التي تحد من الشهية وفي الوقت نفسه جيدة للبشرة. أما ثاني تحديات لوبيز فكان نشر صورها بدون وضع ماكياج تماما وهي بالغة من العمر 49 عاما، وقد فعلتها مع التأكيد أنها لم تلجأ إلى الفيلتر أو تعديل الصورة.أما أول تحديات جنيفر فكان تحدى العشر سنوات، حيث نشرت صورتها عام 2008 خلال فترة الحمل قبل أسابيع قليلة من وضع توأمها ماكس وإيمى وصورة أخرى في العام 2018 وظهرت فيها ممشوقة القوام.