الجمعة 26 ديسمبر 2025
16°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

نفط إيران "صفر" والطوابير على "البنزين" تغلق شوارع العاصمة

Time
الخميس 02 مايو 2019
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: مع دخول قرار الولايات المتحدة عدم تجديد الإعفاءات الممنوحة للدول التي تشتري النفط الخام الإيراني حيز التنفيذ أمس، اصطف الإيرانيون منذ الصباح الباكر، في طوابير طويلة أمام محطات الوقود بعد أنباء عن ارتفاع سعر البنزين وتقنينه، فيما تصاعدت تهديدات الملالي بمنع تصدير النفط عبر مضيق هرمز.
وذكرت مواقع إيرانية أن طوابير طويلة تشكلت خارج محطات الوقود في مختلف المحافظات، بينما قال مسؤولون إن تاريخ تقنين البنزين لم يحدد بعد. وذكرت وكالة "تسنيم" المقربة من "الحرس الثوري" أن البنزين المدعوم حكومياً وقدره 20 سنتاً للغالون الواحد، سيتم تقنينه بـ 16 غالون شهرياً لكل سائق مركبة، وفقاً لقرار المجلس الاقتصادي، وبعد انتشار هذه الأخبار، تشكلت طوابير طويلة في الشوارع، كما حاول السائقون ملء خزانات سياراتهم وغالوناتهم بالبنزين قبل تفعيل نظام الحصص.
من جهتها، دعت وزارة الداخلية لمتابعة الأخبار الرسمية فقط، مؤكدة أن قرارا بشأن التوقيت النهائي للتقنين لم يتم اتخاذه بعد، كما نفى وزير النفط بيجن زنغنة، صحة الأنباء حول توزيع الحصص، رغم إعلانه في يناير الماضي عن ضرورة أن تقوم الحكومة بتقنين البنزين.
ومع سريان الحظر النفطي، يقول خبراء إن أسعار الوقود الجديدة لا تتناسب مع أجور سائقي التاكسي المنخفضة ولا مداخيل الموظفين من أصحاب الدخل المحدود.
في غضون ذلك، دخل قرار الولايات المتحدة عدم تجديد الإعفاءات الممنوحة للدول التي تشتري النفط الخام الإيراني حيز التنفيذ أمس، فيما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران برايان هوك، يعقد اجتماعات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لإطلاع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بآخر مستجدات السياسة الأميركية تجاه إيران، قائلة إن هوك سيشدد خلال اجتماعاته على أهمية محاسبة إيران، لتحديها قرارات مجلس الأمن من خلال تطويرها واختبارها للصواريخ الباليستية، والحاجة لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بها، ومنها تقييد سفر مسؤوليها وحظر شرائها للسلاح.
من جانبه، أكد الخبير علي فائز من "مجموعة الأزمات الدولية" غير الحكومية، أن الإدارة الأميركية تعتزم إلغاء الإعفاءات الممنوحة لبعض الدول من العقوبات المفروضة على برنامج إيران النووي، والتي تشمل مشاريع دولية تتعلق بمنشآت أراك وفوردو وبوشهر النووية الإيرانية، مؤكدا أن الخطة تعارضها الخارجية الأميركية، بسبب مخاوف الديبلوماسيين من أن يؤدي القرار لتصعيد التوتر مع حلفاء واشنطن في العالم.
في المقابل، صعّدت طهران تهديداتها، حيث حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أن بلاده لن تسمح بتحويل مضيق هرمز إلى ممر مائي غير آمن، مشددا على أن بلاده ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لمنع حصول ذلك، بينما دعا القائد العام للجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي جميع القوات المسلحة، "للتأهب للحرب والاستعداد لأي هجوم ليلي، ومواصلة المناورات لتعزيز القدرات الدفاعية"، مشددا على اتخاذ التهديدات بجدية، وموضحا أنه "في البداية من الممكن أن لا تكون التهديدات برية، لكن القوات البرية يجب أن تكون على أهبة الاستعداد".
من جانبه، أكد قائد البحرية حسين خانزادي، أن القوات المسلحة الإيرانية في مضيق هرمز مستعدة للتعامل مع أي أوضاع مستجدة، معتبرا "الوجود الأميركي في المنطقة استعراضي ويهدف لابتزاز الدول الخليجية"، بينما زعم مساعد القائد العام للجيش حبيب الله سياري، أن بلاده ستقف في وجه أي تهديد أو أطماع للأعداء، مشددا على أن "اسم الخليج الفارسي سيبقى فارسيا، ونمرغ أنف الأعداء".
بدوره، جدد الاتحاد الاوروبي التزامه بالاتفاق النووي الايراني، وقال مفوض الاتحاد لشؤون المناخ والطاقة ميغيل أرياس كانيتي، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الطاقة الاميركي ريك بيري في بروكسل، "نعتقد ان اعلان الولايات المتحدة عدم تجديد الاعفاءات الممنوحة للدول التي تشتري النفط الخام الايراني ينطوي على خطر تقويض تنفيذ الاتفاق النووي، الذي يشكل عنصرا اساسيا في الهيكل النووي العالمي، وهو امر حاسم للامن الاقليمي والعالمي".



العراق ينفي إجراء مناورات بحرية مع "الحرس الثوري"

بغداد، عواصم - وكالات: نفى مسؤول عسكري في وزارة الدفاع العراقية أمس، علم الجانب العراقي باجراء مناورات بحرية مع إيران، مبينا ان العراق طوّر أخيراً قدراته العسكرية البحرية.
وكانت وسائل إعلام إيرانية زعمت ان قائد القوة البحرية للحرس الثوري علي رضا تنكسيري، بحث مع قائد القوة البحرية العراقية أحمد جاسم معارج والوفد العسكري المرافق له، في اجراء مناورات بحرية مشتركة.
في غضون ذلك، أكدت خلية الصقور الاستخبارية في العراق، أن "أغلبية الإرهابيين الذين ذكرهم زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في تسجيله الأخير، قتلوا في غارة جوية نفذتها الخلية على منطقة سوسة في دير الزور شرق سورية أواخر العام الماضي".
من جانبها، أعلنت قيادة عمليات الانبار، أن قوة منها نفذت عملية انزال جوي في الصحراء الغربية بالانبار، قتلت خلالها ثلاثة إرهابيين واعتقلت اثنين اخرين، كاشفة عن عملية عسكرية واسعة لتفتيش الشريط الحدودي مع سورية، بالتزامن مع عمليات يقوم بها الجيش السوري على الجانب الآخر للحدود. إلى ذلك، وصل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمس إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذكر مكتبه أنه سيبحث مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمسؤولين الفرنسيين، في العلاقات الثنائية ودخول الشركات الفرنسية في مجال الاستثمار في العراق.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الطاجيكستانية، عن تسلُمها 84 طفلا من أبناء إرهابي "داعش" من العراق.



احتجاجات المعلمين تعم إيران والأمن يقمع العمال

طهران - وكالات: خرج المعلمون في جميع أنحاء إيران في تجمعات حاشدة أمس، استجابة لدعوة نقابة المعلمين بمناسبة يوم المعلم، حيث احتشدوا أمام دوائر التعليم والتربية في كل من طهران وتربت حيدرية وسنندج واروميه ويزد وهمدان وديواندره وملارد وتبريز وقزوين وجوانرود وأردبيل وكرمانشاه وهمايون شهر وساري وخرم آباد ومشهد.
وفي همدان، حمل المعلمون لافتات "أطلقوا سراح المعلمين المحتجزين"، فيما احتشد معلمو طهران أمام دائرة التعليم والتربية، حاملين لافتات تدعو الإيرانيين إلى الخروج في احتجاجات حاشدة، رافعين شعارات "آلامنا، آلامكم. التحقوا بنا أيها المواطنون"، واحتشدت مجموعة من المعلمين والتربويين في قضاء ملارد، مطالبين برواتب وأجور أكثر من خط الفقر.
في غضون ذلك، هاجمت قوات الأمن الداخلي آلاف المتظاهرين الذين خرجوا في شوارع طهران بمناسبة يوم العمال العالمي، واعتقلت العشرات خلال تظاهرة أمام البرلمان الإيراني، وبين المعتقلين نشطاء في مجال حقوق العمال وكاتباً.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع اشتباكات في مدينة مشهد، بين متظاهرين صودرت أموالهم من قبل مؤسسة "شانديز" الحكومية وقوات الأمن الداخلي، بسبب عدم استجابة المؤسسة لمطالب الناس، بدفع أموالهم التي أودعوها منذ سنوات.



حرس الحدود السعودي ينقذ ناقلة نفط إيرانية قبالة ساحل جدة

الرياض، عواصم - وكالات: أعلنت السعودية أن قوات حرس الحدود السعودية أنقذت ناقلة نفط إيرانية، كانت تواجه مشكلة قبالة ساحل جدة في البحر الاحمر، وذلك بعد أن تلقت الرياض طلبا للمساعدة من ايران.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن "الناقلة هابينس 1، وطاقمها المولف من 26 بحارا كانت على مسافة 70 كيلومترا جنوب غربي ميناء جدة الاسلامي"، ونقلت عن المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود قوله إن الإجراء يأتي بتوجيه من القيادة السعودية، وانطلاقا من الدور الإنساني للمملكة كعادتها في مثل هذه الحالات.
من جانبها، ذكرت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، أن عطلا أصاب محركات ناقلة النفط الإيرانية التي كانت تبحر في البحر الأحمر، لذلك اتجهت إلى ميناء جدة كونه أقرب ميناء إليها.
في غضون ذلك، شهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حفل تخريج الدورة الـ77 من طلبة كلية الملك عبد العزيز الحربية، ودورات تأهيل الضباط الجامعيين بأفرع القوات المسلحة بمقر الكلية بالرياض، وذلك بحضور نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان. وجاء ظهور الأميرين السعوديين في الكلية الحربية بعد نحو يوم من ظهورهما معاً في اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني، وأعضاء المجلس.
على صعيد آخر، اتفقت السعودية وكوريا الجنوبية على تعزيز العلاقات العسكرية والدفاعية، والتبادلات في الصناعة العسكرية والدفاعية.




المنامة لملالي طهران: لن يُسمح لكم بإغلاق "هرمز" يوماً واحداً

عواصم - وكالات: في أقوى رسالة تهديد من الخليج إلى إيران، حذر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد، إيران مما أسماه "السير في سياسة شفير الهاوية"، عبر إغلاق مضيق هرمز، مؤكدا أنه "لن يسمح لها بأن تغلق مضيق هرمز ليوم واحد".
وقال وزير الخارجية البحريني، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، ردا على سؤال حول تهديد إيران بإغلاق المضيق، حال منعت من تصدير نفطها، مع تشديد العقوبات الأميركية عليها: "هذا تهديد صريح حقيقة لكل دول الخليج. وما زلت اعتقد أن إيران قد تفكر مليا قبل الإقدام على خطوة من هذا النوع لأنه سيكون تصعيدا خطيرا ولن يسمح له أن يستمر يوما واحدا"، مضيفا: "لا أحد يريد الحرب. لا أميركا ولا دول الخليج أو دول المنطقة. إيران ارتكبت أخطاء كبرى حين تدخلت في شؤون دول المنطقة، وأرسلت أموالها وأسلحتها وميليشياتها".
وتابع: "اليوم، الوضع سببه الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن. وذاك الاتفاق تناول البرنامج النووي الإيراني وترك جانبا البرامج الباليستية الإيرانية، التي تهددنا في المقام الأول، وترك جانبا سياسة الهيمنة الإيرانية. ولأنه لم يتم التعامل مع هذه المسائل، فإن يد إيران أطلقت أكثر فأكثر وهي تطلق التهديدات كل يوم، وهي اليوم تهدد بإغلاق مضيق هرمز. لكنها تعي أن الإغلاق يعني أنها ستخنق نفسها".

آخر الأخبار