نقل المدير المالي بـ"التربية" إلى منطقة الجهراء التعليمية

كتب ـ عبدالرحمن الشمري:


وسط ترقب كبير صباح اليوم لاستعدادات وزارة التربية للعام الدراسي الجديد 2019-2020 التي أعلنت عنها الوزارة بجهوزية كاملة استبقتها بأعمال صيانة وتأثيث وتشييد مدارس جديدة وتحديات تكييف المدارس وتوزيع الكتب، أصدر وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي قرارا مفاجئا بنقل مدير الإدارة المالية في القطاع المالي بوزارة التربية بدر المطوع الى منطقة ‫الجهراء‬ التعليمية مديرا للشؤون الادارية.
وقالت مصادر تربوية ان عدة قرارات سيتخذها الوزير العازمي لإعادة الاتزان الى الجسد التربوي بعد تلمسه حالة من التوهان الذي ينتهجه البعض لوضع العصي في الدولاب لعرقلة الاستعدادات لاسيما في ملفات عقود الصيانة وتأخير توقيع عقود التعاقد المباشر التي رفعتها الإدارات الهندسية بالمناطق التعليمية منذ اكثر من شهر ولم يتم توقيعها الا مؤخرا.
وألمحت المصادر الى تعثر عدد من الملفات الخاصة بعملية الاستعداد للعام الدراسي الجديد سواء في المدارس العاملة أو الجديدة وفق بعض التقارير عن أوضاع المدارس المتعلقة بأعمال التكييف والصيانة والكهرباء والمرافق الصحية والخرير ومظلات ساحة العلم وحاجة المدارس الجديدة من الهيئة التعليمية والإدارية والإشرافية و أعداد منفذات الخدمة في كل مدرسة لتحقيق العدالة في توزيعهن وتلافي أي أزمة تنظيف مطلع العام الدراسي مبينة ان هذا التعثر يعود الى التراخي في انجاز مناقصات الوزارة الخاصة بالاستعدادات بالوقت المحدد لها والتراخي الى حد دفع الوزارة الى اللجوء للتعاقد المباشر في معظم عقودها.
وحذرت المصادر من العودة الى التراخي بعد انطلاق العام الدراسي وعدم مواصلة معالجة تقارير المناطق التعليمية لصيانة واعادة ترميم مدارسهم للعام الدراسي القادم من مختلف المراحل التعليمية " رياض ، ابتدائي ، متوسط، ثانوي" تتضمن صيانة شاملة من أصباغ وسور ودورات مياه وأرضيات وشبكة صرف وشبكة تغطية مياه وصيانة اعمال التكييف والإطفاء والصيانة المدنية من أصباغ وأرضيات وساحات الألعاب والربل العازل ومعالجة الهبوطات وإصلاح هبوط الممرات وعازل أسطح الادارة والمسرح ومدخل المدرسة وإنشاء مظلات ، والصيانة الكهربائية لافتة الى ان الوزارة عالجت الكثير مما تضمنته تقارير المناطق الا انها تحتاج الى متابعة شاملة لصيانة المدارس بصورة جذرية.
وذكرت ان الوزارة تعي جيدا حجم الخلل والنقص الذي تعاني منه المناطق عبر تقارير تفصيلية قدمتها المناطق حول واقع مدارسها في المناطق الست والتي تعاني من وجود ملاحظات عديدة