الخميس 29 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

نمو أرباح شركات الاتصالات %5 إلى 172 مليون دينار في 9 أشهر

Time
السبت 20 نوفمبر 2021
View
5
السياسة
كتب – أحمد فتحي:

شهدت أرباح شركات الاتصالات المدرجة في البورصة نمواً واضحاً خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2021 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، لترتفع أرباحها من 164.6 مليون دينار أرباحاً في نهاية سبتمبر 2020 إلى 172.1 مليون دينار في نهاية سبتمبر 2021، لترتفع بنحو 7.5 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 4.57 في المئة.
في المقابل تراجعت أرباح شركات الاتصالات بنسبة 0.74 في المئة وبقيمة 470 ألف دينار خلال الربع الثالث مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، لتنخفض من 63.4 مليون دينار في نهاية سبتمبر 2020 إلى 62.93 مليون دينار في سبتمبر 2021
وحسب النتائج المالية للتسعة أشهر الأولى من 2021 المعلنة لـ 4 شركات مدرجة في قطاع الاتصالات في البورصة، حققت 3 شركات نمواً في أرباحها، وذلك مقابل شركة واحدة حققت خسائر خلال العام الماضي، كما حققت أيضاً 3 شركات نمواً في أرباحها خلال الربع الثالث مقابل شركة واحدة حققت خسائر.
ومن حيث الأعلى ربحية في التسعة أشهر، تصدرت أرباح "زين" باقي الشركات محققة 135.41 مليون دينار بنمو بلغت نسبته 2.9 في المئة مقارنة بالعام الماضي، تلتها شركة "اس تي سي" محققة 23.7 مليون دينار متقلصة بنسبة بلغت 13.3 في المئة، ثم "أريدو" محققة 13.42 مليون دينار بنمو 128.8 في المئة، وفي المقابل حققت "آن ديجتال" خسائر بقيمة 480 ألف دينار بعد أن كانت محققة 290 ألف دينار في العام الماضي.
أما بالنسبة لأرباح الربع الثالث، فقد تصدرت أيضاً أرباح "زين" باقي الشركات محققة 49.5 مليون دينار بنمو بلغت نسبته 3.38 في المئة مقارنة بالعام الماضي، تلتها شركة "اس تي سي" محققة 7.28 مليون دينار متقلصة بنسبة بلغت 37 في المئة، ثم "أريدو" محققة 6.46 مليون دينار بنمو 53.5 في المئة، وفي المقابل حققت "آن ديجتال" خسائر بقيمة 300 ألف دينار بعد أن كانت محققة 250 ألف دينار في العام الماضي.
وكانت القيمة السوقية لقطاع الاتصالات قد شهدت نمواً واضحاً خلال آخر عامين، حيث ارتفعت من 2.717 مليار دينار في نهاية 2018 إلى 3.418 مليار دينار في نهاية 2019 بزيادة بنسبة 25.8 في المئة وبقيمة 701 مليون دينار، لكنها تراجعت بشكل بسيط في نهاية 2020 بنسبة 1.1 في المئة وبنحو 39 مليون دينار إلى 3.379 مليار دينار، لتنخفض إلى إلى 3.372 مليار دينار في نهاية الخميس الماضي.
ويرى محللون أن رغم الانخفاض في الارباح، إلا أن قطاع الاتصالات يعد من أقل القطاعات تأثراً بتداعيات أزمة كورونا، حيث ساعدت الأرباح التشغيلية في محافظة القطاع على مستوى أرباحه السنوي، مقارنة مع التراجعات الكبيرة التي شهدتها باقي القطاعات في البورصة.
وأشاروا إلى أن قطاع الاتصالات الكويتي واجه تحديات كبيرة من بداية أزمة "كورونا" نتيجة هذه التداعيات والاجراءات المتخذة لاحتوائها، والتي أدت الى انكماش اقتصادي وتراجع اعداد المقيمين والزوار، ما أدى الى تقلص ايرادات القطاع في مقابل ارتفاع المصاريف التشغيلية.
ولفتوا إلى أن قطاع الاتصالات، ورغم حظر النشاط الاقتصادي والإجراءات الوقائية التي اتبعها العالم بالكامل والكويت بالتبعية، إلا أنه كان أقل القطاعات تضرراً من جائحة كورونا، حيث استفاد القطاع من تعميم ستراتيجية التعامل عن بعد في قطاعات الأعمال والتعليم والطب وغيرها من القطاعات الحيوية.
وأضاف المحللون أن تداعيات "كورونا" زادت من الطلب على خدمات الهاتف المحمول في ضوء اتجاه الدولة إلى التعليم عن بعد عبر الانترنت وحظر التعليم في المدارس خلال العام الماضي، الأمر الذي زاد الطلب على خدمات الانترنت بشكل كبير.
ولفتوا إلى أن الجائحة أيضاً زادت نسبة التجارة الالكترونية بشكل كبير بسبب إغلاق أغلب الأنشطة التجارية خلال فترات الحظر الجزئي والكلي التي تم تطبيقها، مؤكدين أن نسبة كبيرة من العملاء أصبحوا يفضلون التجارة الالكترونية حتى بعد انتهاء الإجراءات والقيود التي تم وضعها على التجارة خلال الجائحة، وذلك بعد تحسن الوضع الاقتصادي وتحسن معدلات النمو، مع استقرار الملف الصحي وتراجع أو انعدام أعداد المصابين اليومية، وتحقيق الكويت للمناعة المجتمعية خصوصا مع بلوغها النسبة الأعلى عالمياً في معدلات التطعيم.
آخر الأخبار