السبت 05 أكتوبر 2024
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

نهايات مبكرة صادمة في 15 حلقة... وسقوط الأقنعة

Time
السبت 08 أبريل 2023
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:

انتهى النصف الأول من شهر رمضان الكريم وسقطت الأقنعة عن عشرات الوجوه منها من وقع في فخ التكرار ومنها من مر مرور الكرام، وبين هذا وذاك لا يزال مستوى دراما العام الحالي محافظا على حلقة الوصل مع المشاهدين، نرصد هنا بعض التحركات الفاعلة والاستسلام للأمر الواقع والبعض "قص الحق من نفسه" ورفع الراية البيضاء معلنا "وجوده من عدمه".
رغم الفقرات المتنوعة التي يعتمد عليها برنامج "ستديو 23"، للمخرج نعمان حسين، الا أن ثقل الكوميديا يقع على عاتق الفنان السعودي ماجد مطرب، الذي يثبت في كل حلقة أنه "الجوكر"، الذي يجيد اللعب في كل الأوقات بذات الروح والعطاء المتميزين متجاوزا في خفة دمه من يفترض بهم تشكيل ثلاثي يعتمد عليه كونهم مصنفين كوميديانات، وهم السعودي حبيب الحبيب والكويتيان خالد مظفر وعبدالعزيز النصار، وفي جولة قصيرة على محرك البحث "غوغل" سنكتشف أن المشاهد الخاصة بشخصية "أبو صامل"، التي يجسدها مطرب تحظى بنسبة مشاهدة أعلى، ناهيك عن اكتشاف موهبته في عالم المنوعات والتقليد، حيث ظهر في أكثر من فقرة أثبت من خلالها امتلاكه قدرات تمثيلية هائلة.

"وأخيراً" صدم المشاهدين
فجأة ومن دون سابق إنذار وفي ذروة الصراع بين قصي خولي والعصابة تتسارع الأحداث في الحلقة الأخيرة و"طيخ طاخ" انتهت الحلقة وأقيم حفل الزفاف و"الكل خلف صبيان وبنات"، صدمة المشاهدين كانت كبيرة وكنا ننتظر نهاية تكتيكية دراماتيكية لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، جميل جدا الاكتفاء بخمس عشرة حلقة، لكن ما هو ليس جميلا أن تبدأ ست عشرة حلقة جديدة ومنفصلة وكأننا لم نكن نشاهد عملا متكاملا من البداية.
غنيمة "مجاريح"
حتى اللحظة لا يريد العقل استيعاب الدور، الذي تلعبه الفنانة سعاد عبدالله في مسلسل "مجاريح"، والمسألة تتعلق بالفارق الزمني، كيف لامرأة قضت 35 عاما في السجن وخرجت منه سبعينية طاعنة في السن ثم نراها تتصرف وكأنها ثلاثينية، هل يستوعب العقل ما تفعله "غنيمة"، التي جلست خلف القضبان كل تلك السنوات، نفسيا اجتماعيا وواقعيا هذا سجن، يعني أربعة جدران تحيط بالسجينة فكيف بها بهذا الدهاء وتكون هي محرك الأحداث بل "تشيل" على عاتقها كل الأحداث.

بلاغ نهائي و"المشروب"
لا أعرف ما الضرورة الدرامية التي جعلت مخرج مسلسل "بلاغ نهائي"، يصر على اظهار الخمر في أكثر من مشهد، البحث عن "الشو" لا يكون بهذه الطريقة في شهر العبادة والصوم، مشهد حواري يجمع بين تركي اليوسف وحسن إبراهيم، كان بمقدور المخرج تقديم المشهد بشكل أفضل وبلمسات لطيفة بعيدا عن صورة الكاس والخمر والثلج.

"سقط… سهواً"
لا يمكن للنوايا الحسنة أن تأتي بالنجاح، مسلسل "سقط سهواً" جاء ليكون اسما على مسمى، لقد وقع العمل في ورطة حقيقية بتكثيف حضور الفنان حمدي الميرغني، "على الطالعة والنازلة" من دون الاكتراث للحوار الذي يدور بين الممثلين، المشاهد لم يعد فقط في حاجة للرسالة الفنية بل يحتاج للابتسامة والضحك والترفيه وهذا ما لم نجده في المسلسل.

"طاش" بلا عودة
باستثناء الحلقة الأولى لا يزال مسلسل "طاش العودة"، مكانك راوح ويبدو أن ورشة الكتابة التي اعتمد عليها العمل وضعت المخرج أمام أزمة حقيقية اضطرته للتعامل مع الواقع الموجود، فظهرت أكثر من حلقة بشكل تراجيدي صرف ما جعله يقع في ورطة أخرى.


بوستر "وأخيراً"


"طاش العودة"

آخر الأخبار