* الفضل لـ"السياسة": خانوا الأمانة ويتسترون على مجرمين وهذه فرصة ذهبية لتحجيمهم* الهاشم لـ"السياسة": لدينا عتبٌ كبيرٌ على "الداخلية" التي عليها أن تحاسب نفسها حساباً عسيراً* العدساني: الخلية لها صلة بهجمات العريش والكويت ليست مقراً أو ملجأً لإرهابيينكتب ـ عبدالرحمن الشمري: حرّك القبض على الخلية الارهابية، التي تضم ثمانية من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين، تلالا من الهواجس والمخاوف عبّر عنها عدد من النواب أمس، ففيما أبدوا رفضهم القاطع استخدام الكويت ملاذا أو ملجأ للارهابيين، طالبوا بالضرب بيد من حديد على يد التنظيمات الارهابية وعلى رأسها جماعة الاخوان. حيث اكد احمد الفضل أهمية معرفة من سهّل لاعضاء الشبكة الإرهابية دخول الكويت سواء من المواطنين أو غيرهم، متسائلا: من ضمن لهم دخول الكويت وهل بين الضامنين مواطنون؟ من هم؟ وهل أدخلوا غيرهم؟!
وقال الفضل في تصريح الى "السياسة": اننا نشعر بخوف كبير وعدم اطمئنان، وبعد بيان وزارة الداخلية وجب ادراج الإخوان المسلمين كمنظمة ارهابية وان نحذوا في ذلك حذو دول الخليج والعالم، آن الأوان للالتفات إلى تجربتنا مع الاخوان وكيف تسببوا في انهيار مؤسسي لم يكن ليحدث لولا تسلط الإخوان وتغلغلهم في مفاصل الدولة ومراكز اتخاذ القرار.ورأى أن هذه فرصة ذهبية لتحجيم الإخوان ووضعهم تحت المجهر، لافتا الى انهم لم يكتفوا بسيطرتهم على مفاصل الدولة، إنما استقدموا الإخوان المستوردين.وشدد على أهمية أن تضرب وزارة الداخلية بيد من حديد عبر احالة من تورط معهم إلى النيابة لانهم خانوا الأمانة ويتسترون على مجرمين، فأمن البلد والظروف الاقليمية لا تسمح بالتهاون.وأوضح ان هذه الجماعة لا تتورع عن الغدر بالكويت، فأول من صب الزيت على النار في قضية انتحار البدون كانت (حدس) ولم يرحموا الكويت حتى قبل ان يسمعوا بيان الداخلية وتقرير الطبيب الشرعي وهاجموا الكويت والدولة ووجودهم يشعل أي مشكلة ولديهم استعداد لاستغلال أي قضية في البلد بهدف هز الدولة.من جانبها، أكدت النائب صفاء الهاشم ان لديها عتبا كبيرا على وزارة الداخلية التي رأت ان عليها أن تحاسب نفسها حسابا عسيرا للسماح بدخول اعداد مهولة من عناصر لم يتم التدقيق عليها او التفتيش الامني على ملفاتهم قبل الدخول الى بلدنا.وأضافت لـ"السياسة": بالتأكيد تم القبض عليهم نتيجة مراسلات بين الأجهزة الامنية في مصر ونظيرتها في الكويت، لافتة الى انها ستوجه مجموعة من الاسئلة البرلمانية الى وزير الداخلية حول العناصر الإرهابية كيف دخلت الكويت وعاشت طوال هذه الفترة ومن تستر عليها. وتساءلت الهاشم عن اسباب استسهال دخول هذه العناصر الى الكويت بالذات دون غيرها من دول المنطقة، وهل معنى ذلك اننا مخترقون أمنيا؟! مؤكدة أنها ستطالب بالتفتيش الأمني على ملفات الدول التي تأتي منها جماعات ارهابية ما يستوجب أخذ موافقة أمنية قبل الدخول للكويت.الى ذلك، قال النائب رياض العدساني: ان الكويت وأمنها فوق كل اعتبار، فالدولة ليست مقرا أو ملجأ لإرهابيين أو مجرمين، ولا بد من تطبيق القانون بعدالة دون تهاون ولا تدخلات، لافتا الى ان الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها لها صلة بالهجمات التي وقعت بالعريش شمال سيناء، ويجب إجراء التحقيق كاملاً.