نواب "الأمة" ينعون "كاتب الدستور": الخطيب مدرسة استثنائية في العمل الوطني

كتب ـ عبد الرحمن الشمري:

نعى رئيس مجلس الامة وعدد من النواب فقيد الكويت الكبير و الرمز السياسي البارز، نائب رئيس المجلس التأسيسي وأحد المشاركين في صياغة الدستور الكويتي د.أحمد الخطيب، الذي وافته المنية ليل أول من أمس بعد رحلة حافلة بالعطاء والعمل الوطني.
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: إن الخطيب (رحمه الله) كان مدرسة استثنائية في العمل الوطني سواء من خلال عمله البرلماني منذ المجلس التأسيسي أو من خلال عمله السياسي والاجتماعي طوال 70 عاما.
وأضاف الغانم في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر):"ترجل الفارس الوطني عن صهوة جواده، رحم الله فقيد الكويت الرمز الوطني الكبير العم د.أحمد الخطيب ونعزي الشعب الكويتي وذوي الفقيد برحيل هذا العملاق الذي سطر طوال حياته مسيرة نيرة من العمل الوطني المخلص".
ودعا الغانم المولى ـ عز وجل ـ أن يرحم الخطيب بواسع رحمته وأن يكتب له جنة الفردوس وأن يلهم ذويه والشعب الكويتي جميل الصبر والسلوان
من جانبه، قال النائب خالد المونس: برحيل الخطيب خسرت الكويت أحد عظماء رجالاتها الأوائل بالمجلس التأسيسي وواحد ممن ساهموا في صياغة دستور 62.
‏واضاف: انه كان مدرسة وطنية وقامة عالية بحسن الخلق والحكمة وصبره اللامتناهي، لافتا الى اننا فقدنا شخصية خدمت الكويت في كل المواقع وجسدت الوطنية الحقة داخل المجلس وخارجه.
بدوره، قال النائب ثامر السويط : نعزي أنفسنا والشعب الكويتي والأمة العربية بوفاة الخطيب، الرمز السياسي الوطني والعربي الذي تعلمنا من مسيرته الثبات والصلابة وحب الوطن والإيمان بقوته وحقه في العدالة والمساواة، ويبقى إرث الراحل منارة تهتدي بها الأجيال وتتعلم منها.
من جهته ، قال النائب عبدالكريم الكندري: رحم الله الرمز الوطني الكبير فقد كان من أول المدافعين عن استقالتنا من مجلس 2013 اعتراضاً على شطب استجوابنا لرئيس الحكومة السابق، اللهم ارحمه برحمتك وأكرم نزله ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
بدوره، قال النائب عبد الله المضف: إن العمل الوطني فقد رائداً من رواده، وفقدت الديمقراطية سياسياً فريداً أرسى دعائمها، وفقد الدستور آخر المؤسسين الذين صاغوا مقاصده قبل مواده وهو العم أحمدالخطيب، نسأل الله له الجنة ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان.
فيما قال النائب مهلهل المضف: إن الكويت فقدت رجلا يمثل رمز الديمقراطية، الطبيب الإنسان الباقي بإنجازاته وفضله الكبير والفعال في الحياة السياسية والديموقراطية.
في الاطار نفسه، قال النائب مرزوق الخليفة رحم الله الخطيب … رحل تاركاً مسيرة نضال من أجل الكويت وأهلها ودستورها … وكفاح من أجل القضايا الوطنية والعربية التي دافع عنها بشرف وكرامة.
اما النائب اسامة الشاهين فرأى أنه برحيل الخطيب فقد الشعب والدستور والديمقراطية مدافعًا مخلصًا وصلبًا عنّا وعنهم.
من جانبه، عزى النائب د.محمد الحويلة الكويت وأسرة الفقيد وأضاف: رحل جزء من تاريخ الكويت، رحل وترك خلفه بصمات ثابته في العمل الوطني والسياسي والبرلماني.
في السياق ذاته، أعرب النائب أحمد مطيع عن خالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الخطيب وللشعب الكويتي.
وإذ دعا د.بدر الملا للفقيد بالرحمة، ووصفه بأنه "رجل المواقف الثابتة الذي تعلمنا منه الكثير في المواقف الوطنية الثابتة"، أكد أن خسارة الكويت بفقده جسيمة.