واشنطن - وكالات: رفض أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في الكونغرس الأميركي، مقترح الرئيس دونالد ترامب بتقليص ميزانيتي العمل الديبلوماسي والمساعدات الخارجية، ووصفوه بأنه خطر على الأمن القومي، ما يمهد الساحة لمعركة على الميزانية مع البيت الأبيض.وخلال جلسة الاستماع الــثانية ضمن جلستين مخصصتين بمــجلس الــنواب لمــناقشة الطــلب والتي واجه خلالها وزير الخارجية الأميــركي مايــك بومبيو نواباً شكـكــوا في خــطة الميزانية، قـال النائــب الديمــقراطي رئــيس لجنة الشؤون الـخارجية اليوت انغــل إن مقترح ترامب "ميت" بمـجرد وصــوله إلى الكونغرس.وأضاف إن "هذه الميزانية ... مؤشر أمام العالم على أن سياسة ترامب الخارجية هي سياسة انفصال".من جانبه، وصف النائب الجمهوري البارز هال روجرز، عضو اللجنة الفرعية المشرفة على نفقات وزارة الخارجية في مجلس النواب، وصف خطة الميزانية بأنها "غير كافية بشكل مؤسف"، لتغطية أهداف السياسة الخارجية والأهداف الأمنية للإدارة الأميركية.وقال إن المقترح يقلص ميزانية وزارة الخارجية وميزانية المساعدات بنحو 11 مليار دولار لتصبح 40 ملياراً.
ويدعو اقتراح ترامب إلى إنفاق المزيد من أموال دافعي الضرائب على الجيش وبناء جدار على الحدود مع المكسيك مع تعديل برامج التأمين الاجتماعي في خطة ميزانية من المرجح أن توأد في الكونغرس.من ناحية ثانية، اتهم ترامب بعض مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" بـ"الخيانة"، على خلفية التحقيق في وجود روابط بين حملته الانتخابية وروسيا.ووصف مدير المكتب السابق جيمس كومي بأنه "شاب مريع"، ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون برينان بـ"المريض العقلي"، مشيراً إلى أنه تصرف بشكل لا يعكس أي احترام للبلد ولوكالة الاستخبارات المركزية، كما وصف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الديمقراطي آدم شيف بـ"المجرم".وشدد على ضرورة عدم السماح بتكرار أعمال الخيانة العظمى هذه مع رئيس آخر، معتبراً أن ذلك بمثابة وصمة عار وإحراج للولايات المتحدة.على صعيد آخر، أعلنت شرطة مدينة سياتل، التابعة لولاية واشنطن، مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين بجروح خطيرة خلال حادث إطلاق نار على حافلة تُقل موظفين أثناء خروجهم من مقر عملهم.