الخميس 10 يوليو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

نواب: بطولات الكويتيين وتضحيات الشهداء حاضرة

Time
الخميس 01 أغسطس 2019
View
5
السياسة
الغانم : كشف المعدن الأصيل للكويتيين وتمسكهم بوطنهم وشرعيته وهويته

الخضير : نحتاج استلهام
العبر والتمسك بالدستور والتصدي لأصوات النشاز والفتنة

الحويلة : تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات والظروف الاقليمية



أكد عدد من أعضاء مجلس الامة أن الذكرى التاسعة والعشرين للغزو العراقي الغاشم للكويت فرصة لاستلهام العبر وأخذ الدروس منوهين بجهود الدول الصديقة والشقيقة التي وقفت مع الحق الكويتي .
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان ذكرى الغزو فرصة سنوية للوقوف مع الذات واسترجاع الدروس والعبر فيما يتعلق بالأولويات الوطنية.
وذكر الغانم في تصريح صحافي "قد يفوتنا طيلة ايام العام الانتباه الى ما هو أهم فيما يتعلق بكيان الوطن وأمنه واستقراره ونحن منشغلون بالتفاصيل غير أن ذكرى الغزو عادة ما تكون فرصة ومحطة نسترجع من خلالها ما حدث عندما غابت التفاصيل أمام العنوان المطلق للوطن ووجوده".
وأضاف ان الغزو الغاشم على الرغم من مرارته ومأساويته الا انه شكل اختبارا حقيقيا كشف المعدن الأصيل للكويتيين بمختلف أطيافهم وتمسكهم بوطنهم وشرعيته وهويته الجامعة.
وأوضح ان ذكرى الغزو مناسبة مواتية لاستذكار شهداء الكويت الأبرار واولئك الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن.
وأضاف " سنظل كويتيين نستذكر بكل إجلال وإكبار وقفة اشقائنا الخليجيين التاريخية مع الحق الكويتي ونستذكر وقوف اخواننا الشرفاء من العرب والمسلمين إضافة إلى وقوف اصدقائنا في العالم مع قضيتنا العادلة".
واختتم الغانم تصريحه قائلا "ندعو الباري جل شأنه أن يحفظ وطننا الغالي من كل شر ومكروه وأن يديم نعمه على الكويت والكويتيين وأن يسدد خطانا على درب التقدم والازدهار في ظل قيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وولي عهده الشيخ نواف الأحمد "

وحدة الصف
من جانبه أكد النائب د. حمود الخضير أن ذكرى الغزو تاتي في ظل تطورات إقليمية وعسكرية متسارعة تتطلب منا أكثر من أي وقت مضى استلهام العبر والدروس ولعل من أبرزها التكاتف وتعزيز وحدة الصف والالتفاف حول القيادة السياسية.
وأَضاف الخضير في تصريح صحافي أن هذه الذكرى الاليمة تأتي كذلك في وقت تتواصل فيه الجهود بين البلدين الشقيقين من أجل الانتهاء من الملفات العالقة وتعزيز كل ما من شأنه دعم العلاقات الأخوية الوطيدة وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين .
وقال الخضير إن ذكرى الغزو الأليمة دافع لنا جميعا من أجل التمسك بالخيار الديمقراطي ودستورنا والتصدي لكل الأصوات النشاز التي تشكك بهذا الخيار الذي ارتضيناه جميعا، داعيا إلى عدم الانجراف وراء الحسابات الوهمية وغيرها في وسائل التواصل والتي تحاول النيل من سيادة وسمعة الكويت وإثارة الفتنة .
واستذكر الخضير بكل عرفان وتقدير الدور الذي قام به زعماء الدول الشقيقة والصديقة في تحرير الكويت من الاحتلال العراقي الغاشم وهي المواقف التي لن ينساها الكويتيون أبدا .

يد واحدة
بدوره قال النائب د. محمد الحويلة أنا نستذكر بكل الإجلال والإكبار شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل بلدهم كي تبقى الكويت شامخة وعزيزة، كما نتقدم بالشكر والعرفان لكل من ساعد الكويت على استعادة حريتها من الأشقاء والأصدقاء الشرفاء الذين رفضوا الظلم ووقفوا مع الحق وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية الشقيقة التي كانت في مقدمة الأشقاء وسخرت كل إمكانياتها بلا تردد لتحرير الكويت وكذلك فعلت البحرين وقطر والإمارات وعمان فنعم الأشقاء هم.
ودعا الحويلة إلى أخذ العبر والدروس من البطولات التي جسدها أبناء هذا الوطن لتكون حافزا يعزز الولاء والوطنية لدى الشباب والعمل على زيادة التلاحم والتقارب بين أبناء الشعب بمختلف توجهاته، وأن نستفيد جميعا من دروس الغزو ونتائجه وإفرازاته، خصوصا في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة لا سيما منطقة الخليج التي تمر بظروف غاية في الدقة والحساسية وهو ما يدفعنا إلى الحذر والحيطة، كما أنه يجب أن تكون دافعا لنا لمتابعة مسيرتنا لما فيه مصلحة وطننا الذي له حق علينا.
وأشار إلى أن الوحدة الوطنية يجب أن تكون هدفنا جميعاً حتى نستطيع مواجهة التحديات بقوة وعزيمة مثلما حدث خلال أزمة الاحتلال الغاشم، حينما كان الكويتيون في الداخل والخارج يدًا واحدة حتى حقق الله لهم النصر، مؤكدًا أن الكويت هي بيتنا الأول وملاذنا الأخير في الشدة والرخاء، وقد أثبت الشعب الكويتي أكثر من مرة أصالة وطيب معدنه عند الشدائد.
واشاد الحويلة بقدرة الدبلوماسية الكويتية على حشد الجهود الدولية التي قادها سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وسمو الأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله، رحمهما الله، وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذين بذلوا الكثير من أجل تحرير الكويت وحشد العالم لمناصرة الكويت ومساندة شعبها.
آخر الأخبار