المحلية
نواب: تشكيل فريق أزمة ووضع خطة طوارئ والاستعداد لعقد جلسة للسلطتين
السبت 14 يوليو 2018
5
السياسة
الحويلة: ما يحدث نتيجة للتصعيد السلبي في العلاقات الأميركية- الإيرانية وعلى الأجهزة الأمنية رفع التأهب للدرجة القصوى العنزي : التسلح باليقظة والحذر وعدم التهاون مع أي تطورات ... فالوضع الإقليمي برمته ليس مستقراًالدقباسي : وجود المتظاهرين بالقرب من حدودنا مقلق ولا أظنه مصادفة بل حلقة من مسلسل تهييج المنطقة على خلفية تداعيات الوضع على الحدود الشمالية مع العراق، طالب غير نائب بتشكيل فريق أزمة ووضع خطة طوارئ شاملة والاستعداد لعقد جلسة طارئة للسلطتين في مجلس الأمة ودعم خطوات سمو أمير البلاد لمواجهة التحديات الخارجية وتعزيز الجبهة الداخلية، مؤكدين أن مايحدث في المنطقة الحدودية نتيجة متوقعة للتصعيد السلبي في العلاقات الأميركية ـ الإيرانية.في هذا السياق، أعرب مقرر لجنة الشؤون الخارجية النائب د. محمد الحويلة عن بالغ قلقه جراء مايحدث من توتر واضطراب في المنطقة الحدودية، داعيا السلطتين للاستعداد التام لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمة متى استلزم الأمر ذلك لنكون صفا واحدًا وعضدا لسمو الأمير في مواجهة أي خطر وتعزيز وتقوية جبهتنا الداخلية.وقال الحويلة إن ما يحدث في المنطقة الحدودية نتيجة متوقعة للتصعيد السلبي في العلاقات الأميركية - الإيرانية ولتوتر العلاقة بين عدد من دول الخليج وإيران إضافة إلى عدم الاستقرار الداخلي الناتج عن التمزق الطائفي والتدخلات الخارجية .وأضاف أن أكثر ما نخشاه أن يكون هذا الاضطراب متعمدًا ومدفوعًا لتهديد الأمن الكويتي، داعيا الأجهزة الأمنية إلى اليقظة والحذر وعدم التهاون ورفع حالة التأهب للدرجة القصوى وتجهيز فريق لإدارة الأزمة ليضع خطة طوارئ شاملة تحسبا لتطور الأحداث .بدوره طالب رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية عسكر العنزي بمتابعة التطورات الاخيرة في العراق والتسلح باليقظة والحذر وعدم التهاون مع أي تطورات مؤكدا إن الوضع الإقليمي برمته ليس مستقرا.وأضاف نحن في اللجنة نتابع الأمر وقد اتصلنا بالمسؤولين في وزارة الداخلية الذين أكدوا أن جميع التدابير الاحترازية لمواجهة التطورات في جنوب العراق قد أخذت في الاعتبار .من جانبه، حذر النائب ثامر السويط من التهاون في التعامل مع الأحداث التي تجري حاليا في المنطقة الحدودية الشمالية، مؤكدا أنه في ظل هذه الظروف يجب عدم التسويف والمماطلة في اتخاذ كافة الاجراءات والاحتياطات الازمة. ورأى السويط ان دول المنطقة تعيش منذ سنوات عديدة في عملية شد وجذب وحروب ونزاعات وتصفية حسابات فيما بينها، إلا أن حنكة وخبرة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أبقت الكويت على الحياد ، محذرا من أن التهاون وتقديم حسن النوايا في السابق عادا على البلاد بخسائر فادحة ، لذلك يجب ان تكون الدولة بكافة مؤسساتها وأجهزتها على أهبة الاستعداد لمواجهة أي ظرف طارئ قد يحصل.بدره، أكد النائب علي الدقباسي ان وجود المتظاهرين العراقيين بالقرب من حدودنا أمر مقلق، ولا أظنه بالصدفة وإنما جاء كحلقة جديدة من مسلسل تهييج المنطقة نتيجة الاحتقان الذي تمر به ، معربا عن ثقته الكاملة في جهازنا الأمني للتعامل مع هذا الملف، ودعم والشعب الكويتي بحزم كل الاجراءات التي تحفظ أمن البلاد والعباد.من ناحيته، قال النائب أسامة الشاهين إنه تواصل مع وزارة الداخلية، واطمأن إلى ما عرفه من متابعات حثيثة ومبكرة لتطورات المشهد في دول الجوار.أما النائب محمد الدلال فرأى ان ما يحدث قرب المنطقة الحدودية بين الكويت والعراق سيناريومتوقع ، خصوصا بعد توتر العلاقات الاميركية مع ايران ، مؤكدا ان الكويت قامت وتقوم بادوار كبيرة أمنية وعسكرية ودبلوماسية بقيادة سمو الامير للحيلولة دون جر الكويت او إقحامها في الصراعات الإقليمية، وهي جهود مشكورة ومطلوبة ومدعومة من الشعب ومن ممثليه في مجلس الامة .وإذ شدد الدلال على دعم النواب خطوات سمو الأمير لمواجهة التحديات الامنية الخارجية او الداخلية ، فإنه جدد دعوته تشكيل فريق أزمة لإعداد العدة لأي طارئ.