* شعيب المويزري: دعمي ومساندتي للسعدون بانتخابات الرئاسة* مبارك الحجرف: الكويت تحتاجه في هذه المرحلة... قولاً واحداً محسومة* خالد المونس: وجوده في سدة الرئاسة أمر مهم يسهم في الاستقرار* ثامر السويط: عودته إلى المجلس دفعة كبيرة لعملية الإصلاح السياسي* مرزوق الخليفة: هيبة لكرسي الرئاسة... هنيئاً للكويت وشعبها
كتب - عبدالرحمن الشمري:على إثر تجاوز الحكومة الأزمة الدستورية بكل مرونة، وتجاوبها مع مطالب تعديل قانون الانتخاب، لم تكد تمر أيام قلائل على اقرارها التصويت في الانتخابات بالبطاقة المدنية، حتى أعلنت اللجنة الإعلامية لرئيس مجلس الامة الأسبق أحمد السعدون ترشحه لانتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الثالثة، حيث وصف السعدون قرار الحكومة هذا بأنه هيأ الظروف ليقول الشعب كلمة الفصل في عملية تصحيح مسار المشهد السياسي.وحظي إعلان السعدون ترشحه بتأييد واسع من قبل نواب سابقين، إضافة الى ترحيب شعبي بترشح هذه القامة السياسية وعودتها إلى المشهد السياسي، من بينهم شعيب المويزري الذي علق قائلا: "بعد إعلان الاخ الكبير أحمد السعدون عن رغبته في الترشح لانتخابات مجلس الأمة، أتمنى له النجاح والسداد والتوفيق وأعلن دعمي ومساندتي له في انتخابات الرئاسة".بدوره قال النائب السابق مبارك الحجرف إن الكويت "تحتاج العم أحمد السعدون في هذه المرحلة التي تمر بها بمفترق طرق، وتحتاج لمن يوحدها، فهو شخصية وقامة سياسية دستورية رفيعة"، مؤكداً "مجيء السعدون للمجلس.. خلاص.. قولاً واحداً محسومة".وقال النائب السابق خالد المونس "لضرورة المرحلة القادمة، ولأهمية تشكيلة المجلس الذي يعول عليه المواطنون كثيراً، باعتباره سيأتي بعد مرحلة مخاض عسير، اُستنفدت فيه كل الفرص، فإن وجود الأخ الكبير أحمد السعدون في سدة رئاسة المجلس أمر مهم، ويساهم في تحقيق الاستقرار لإتمام الإصلاح المنشود".أما النائب السابق ثامر السويط فقال: "كلي ثقة بأن عودة الرئيس أحمد السعدون للمشهد السياسي وبشكل مباشر، ستعطي دفعة كبيرة لعملية الإصلاح السياسي، وستساهم في محو آثار المرحلة الماضية التي تم العبث فيها بمجلس الأمة وتزييف الإرادة الشعبية للكويتيين.. مرحبا بالكبير أبوعبدالعزيز".وقال النائب السابق مرزوق الخليفة: "عودة رئيس مجلس الأمة الشرعي أحمد السعدون لرئاسة المجلس تعني عودة الهيبة لكرسي الرئاسة، حيث يسقط ويصغر أمامه كل من تلاعب بالدستور واللائحة، وكل من صادر حق الأمة في الرقابة والتشريع... فهنيئا للكويت وشعبها بالقادم الجميل".