الأحد 20 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

نواب للحكومة: لن نقبل باستضافة آلاف "الأفغان المنبوذين"

Time
السبت 31 يوليو 2021
السياسة
* قلقون من تعريض أمننا للخطر... ونطالب بفحوى المشاورات مع واشنطن
* الحركة التقدمية: مرفوض تحويل الكويت إلى ساحة لتصفية الحسابات


كتب ـ المحرر البرلماني:

حوّل نوابٌ، ملف "نقل المترجمين الأفغان إلى أميركا" إلى ساحة للتراشق مع الحكومة، التي اتهمها بعضهم بأنها "خضعت لضغط من وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن خلال زيارته الأخيرة للبلاد"، وقبلت باستضافة الكويت لهؤلاء المترجمين في الكويت قبيل نقلهم وعائلاتهم إلى أميركا.
وبينما وجه النائب مرزوق الخليفة، سؤالاً برلمانيا إلى وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ احمد الناصر، عن استضافة "مترجمين أفغان" في الكويت، مطالبا بموافاته بـ"فحوى المشاورات بين الجانبين الكويتي والأميركي حول هذا الموضوع"، شدد النائب حمود العازمي على ضروة "ألا تقبل الحكومة الكويتية باستضافتهم، قبل عرض القضية على مجلس الأمة".
في المقابل، قال النائب عبدالعزيز الصقعبي، إن الحكومة الكويتية "تعرضت لضغط من وزير الخارجية الأميركي للقبول بإيواء الأفغان المتعاونين مع الجيش الأميركي، دون وضوح التفاصيل والغايات"، مشددا على أن ذلك "أمر خطير لا يمكن قبوله، وعلى وزير الخارجية ألّا يقبل بالضغوطات على حساب أمننا الوطني".
بدوره، أكد النائب أسامة المناور، أن "كل كويتي يغار على وطنه، لن يقبل أن تكون بلده مكاناً لرمي النفايات، فعلى الحكومة مجتمعة أن تتحمّل مسؤولياتها وتعلم أن وجود آلاف الأفغان المنبوذين من بلدهم في الكويت أمر غير مقبول ولن نسمح به".

"عملاء مخابرات"
ودخلت الحركة التقدمية على الخط، وأعربت عن قلقها من توجه واشنطن "لنقل المرتزقة الأفغان وإقامتهم في بلادنا، وتحويل الكويت إلى ساحة لتصفية الحسابات بين أطراف الحرب الأفغانية".
وذكرت الحركة في بيان صحافي، "نتابع بقلق ما تم نشره عن توجه خطير للإدارة الأميركية يهدف إلى نقل آلاف من المرتزقة الأفغان وإقامتهم في بلادنا، بالتزامن مع انسحاب القوات العسكرية الأميركية من أفغانستان"، مشيرة إلى تركز القلق في مجموعة من النقاط والاعتبارات الأساسية، هي: "الخشية من تكريس حالة من الارتهان والتبعية للولايات المتحدة الأميركية عبر تحويل بلادنا إلى قاعدة عسكرية دائمة وساحة خلفية لخدمة المصالح والخطط الإمبريالية الأميركية، وليس لها أدنى صلة حتى بما يسمى الضمان الأميركي لأمن الكويت أو التعاون العسكري الثنائي"، إضافة إلى "التخوّف المشروع من تحويل الكويت إلى ساحة لتصفية الحسابات بين أطراف الحرب الأهلية الأفغانية، ما يمثّل تهديداً غير مقبول لأمن الكويت، وعدم الاطمئنان للدور الفعلي المنوط بهذا العدد الكبير جداً من المرتزقة الأفغان وعملاء المخابرات الأميركية عند نقلهم وإقامتهم في بلادنا".
وأضافت الحركة "من هنا فإننا نرفض التوجه الأميركي لنقل آلاف المرتزقة الأفغان وإقامتهم في الكويت، وندعو الحكومة ومجلس الأمة إلى عدم الخضوع للضغوط الأميركية في هذا الشأن".
آخر الأخبار