نواب هنأوا بعودة الأمير: مكانتك عالية وغالية في القلوب

* الدلال : نتطلع إلى دعمه الدستوري لأسمى صور الديمقراطية
* الفضل: محبة سموه تكون بطاعته واتباع ما يوصي به والابتعاد عن التأزيم
* حماد : الكل ينتظر عودته إلى الوطن ليعم الفرح وليقود زمام الأمور بالحكمة

كتب ـ عبدالرحمن الشمري:

رفع النواب أسمى آيات التهاني والتبريكات الى القيادة السياسية والشعب الكويتي بعودة سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الى البلاد بعد اجراء سموه فحوصات طبية ناجحة .
وقال النائب احمد الفضل في تصريح الى "السياسة":ان محبة سمو الامير تكون بطاعته واتباع ما يوصي به وان كنا حريصين على رد التحية لسمو الامير علينا الابتعاد عن الشعارات والتهليل والتغريدات فرحا بعودة سموه ونستبدلها على ارض الواقع بتحقيق ما يريده سموه للمجتمع الكويتي ولهذا البلد ونركز على الإنتاج والتشريع بدلا من الذهاب الى التأزيم دون أي معنى له فقط لأن موعد الانتخابات اقترب.
وشدد الفضل على ضرورة ان يكون الاعضاء على قدر المسؤولية ورجال دولة وهذا هو الشيء الوحيد الذي يفرح سمو الامير اكثر بكثير من تغريدات وتهليلات وفي باطنها لا يوجد ادنى اتباع لما يطلبه سمو الامير، مؤكدا ان رسالته هذه للنواب ولكل فاعل في البلد فسمو الامير كان واضحا في خطاباته خلال بداية ادوار الانعقاد وتوجيهاته لابنائه النواب واضحة ،وكلمة "تامر يا طويل العمر" دون تنفيذ لاتغني ولا تسمن من جوع مثلها في ذلك مثل التغريدات التي ترحب بسمو الامير وبالمقابل لا نجد طاعة لتوجيهات سموه .
وأضاف: ان سمو الامير خلال فترة علاجه نقل سلامه عبر رئيس مجلس الامة لكل الكويتيين والكويتيات ورد السلام على سموه لا يكون بالأقوال فقط انما باتباع اوامره بالأفعال فهذا ما يفرح سموه .
ودعا الفضل الحكومة الى لملمة اوضاعها وحل خلافاتها والتوجه الى مجلس الامة في دور الانعقاد الأخير كفريق وان لم تستطع فعلى اعضائها تقديم استقالاتهم الى سمو الامير حتى يختار حكومة أخرى تكون متجانسة وتأتي للمجلس بفريق متكامل، "يدعم بعض بعضا، لا أن يحفر البعض للبعض الاخر".
من جهته، أعرب النائب سعدون حماد عن خالص التهاني والتبريكات للشعب الكويتي جميعاً بمناسبة العودة الميمونة لسمو الأمير سالما معافا إلى أرض الوطن بعد رحلة تلقى العلاج في الولايات المتحدة
وزاد حماد : إن عودة سمو الأمير والد الجميع وقائد مسيرتنا فرحة لأهل الكويت كافة، فالكل ينتظر عودته إلى الوطن ليعم الفرح على الجميع وترفع الأكف إلى المولى ــ عز وجل ــ بالحمد والشكر بعودته سالما معافا إلى أرض الوطن، ليكمل مسيرة البناء والعطاء وليقود زمام الأمور بالحكمة التي تميّز بها لا سيما في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة في الوقت الحالي .
بدوره ، قال النائب محمد الدلال في رسالة وجهها الى مجلس الامة لادراجها ضمن كشف الاوراق و الرسائل الواردة : إن سمو الأمير يحظى بمكانة عالية وغالية في قلوب أهل الكويت، وقد زادت فرح الكويتيين والمقيمين بعودته إلى أرض الوطن وقرت أعينهم بعودة والد الجميع وحكيم الخليج وأمير الإنسانية والعمل الخيري.
واضاف: اننا من موقعنا في مجلس الأمة نرفع الى سموه أسمى صور الترحيب بقدومه المبارك ونسأل المولى ـ سبحانه ــ أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يرفع قدره في الدنيا والاَخرة وأن يجزيه خيراً عن الكويت وأهلها ، كما أننا نتطلع إلى دعمه الكريم للسلطة التشريعية ولمجلس الأمة وللمسار الدستوري بما يحقق أسمى صور الديمقراطية والتنمية والنهوض بالكويت وشعبها.