نواب ومواطنون: تحديد "التراويح" بـ 15 دقيقة ... عبثٌ بالصلاة

كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:

عبَّر نوابٌ ومواطنون عن غضبهم من قرار تحديد إقامة صلاة التراويح بـ15 دقيقة، حيث قال النائب فايز الجمهور: من غير المقبول شرعاً وعقلاً أن تحدد 11 ركعة، بـ15 دقيقة، فهذا عبث بصلاة التراويح.
وعلق النائب السابق خالد السلطان، بقوله: إن القرار "يبين اللي اتخذ القرار ما يصلي"، في حين أشار القارئ أحمد النفيس، إلى هذا يعني أن مدة الركعة دقيقة و30 ثانية، وأتوقع "يتغشمر ويانا مجلس الوزراء".
وعلق الناشط عبدالرحمن النصار: "كان يفترض على الوزارة إن كانت ترى ضرورة تقليل وقت الصلاة أن تقلل عدد الركعات، على أن تُصلى هذه الركعات بطمأنينة... وصلاة التراويح جائزة حتى بثلاث ركعات... لكن أن تُبقي عدد الركعات نفسها وتقلل الوقت ليكون وقت الركعة الواحدة ٥٠ ثانية بقراءتها وركوعها وسجودها... فهذا عبث".
وتفاعل مع التعليق السابق النائب صالح ذياب المطيري بقوله "أتفق معاك... وتم التواصل مع وزير الأوقاف وبانتظار الرد".
ووجه أحد المغردين سؤالاً إلى وزيري الأوقاف والصحة بقوله: "طالما أن الاحترازات الصحية والتباعد موجودة في صلاة التراويح، فما الداعي لجعلها ١٥ دقيقة فقط فالمجمعات تشترط على الناس البقاء فيها ربع ساعة فقط ! ثم مالفرق بين صلاة ١٥ دقيقة أو ٤٠ دقيقة ؟!
وعلق المغرد عماد العصيمي بقوله: ما هي غريبة بقدر ماهي تركناكم تصلون كما تريدون أفضل من أن نمنعكم... تماماً، الحمدلله... حصلنا شيء لم نحصل عليه في رمضان الفائت وتقبل الله طاعتك ومبارك عليك الشهر.
وغرَّد صلاح الدين العايش، "١٥ دقيقة أي أن الركعة الواحدة تساوي دقيقة واحدة فقط... هل يعقل هذا الامر... على هذه الحالة اتوقع الامام يقرأ الفاتحة وبعدها رح يركع مباشرة".
وقال المغرد FLS: "الفرق أن تكون بربع ساعة أو ٤٥ دقيقة؟ ما دامت الاشتراطات والتباعد وارتداء الكمام وجميع الكاميرات موجودة و تلاحظ عملية اقامة الصلاة سواءً الصلاة الراتبة أو النافلة كقيام الليل أو التراويح المراقبة عن بعد والاشتراطات الفعلية اجتمعوا فما المانع؟".