نوال الزغبي "تلوّعت" من التجميل وترفض سلطة الرجل في حياتها

حلت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي ضيفة على الحلقة السابعة من برنامج "حكايتي مع الزمان" بموسمه الثاني على شاشة تلفزيون دبي، من تقديم الإعلامية ريما كركي، إلى جانب شقيقها ومدير أعمالها مارسيل، حيث تشاركا قصص الطفولة وذكريات السنوات الماضية، مستهلة حديثها بأن أيقونة الجمال بالنسبة إليها هي الممثلة الإيطالية صوفيا لورين، معربةً عن أنها تحلم بأن تكون "كبرتها" مثل لورين، قائلةً: "حلمي أن أصبح مثلها في سن الثمانين، وهكذا سوف أكون".
وعن تجربتها مع الجراحات التجميلية، صرّحت: "أنا تلوّعت"، مسديةً النصيحة لمن يلجأ إلى هذه الجراحات بأن يخضع لها عند الضرورة وبطريقة صحيحة.
وفي سن الستين، قالت الفنانة اللبنانية أنها لن تتزوج مرة ثانية لأنها ترفض أن يفرض رجل سلطته عليها مجددا.
ورفضت الزغبي تقدّمها بالعمر وظهور علامات الكَبر على مظهرها الخارجي في المرحلة الثالثة من البرنامج، أي عند بلوغها الثمانين من العمر، وأعربت أنها لا تتمنّى العيش لهذه السن، مشيرة إلى أنها بدأت التفكير في علاجات متطورة تطيل عمر الإنسان وتحارب علامات الشيخوخة. وكان رد فعلها طريفا عند اللقاء الأول بينها في الثمانين وبين شقيقها في السبعين.
وأهدت الزغبي نجاحاتها الفنية وتألقها إلى جمهورها وأولادها الذين تأثّروا بقرار انفصالها عن زوجها، آملةً أن تعوّضهم عن غياب الأب، معتبرةً أن أغنيتها "الليالي" شعارها في الحياة. أما شقيقها مارسيل، فأشار إلى أن مجموعة من الأغنيات تشبه نوال، أبرزها "اللي تمنيته" و"الناس العزاز".
وفي نهاية الحلقة، كتب الضيفان رسائل مؤثرة، فاختار مارسيل الكتابة لابنتيه، بينما اغتنمت نوال الفرصة، لتشكر معجبيها و"الفانز" لتشجيعهم المستمر ودعمهم غير المتناهي، الذي أوصلها إلى هذا القدر من النجومية.