اختتم النجمان نوال الكويتية وعبادي الجوهر حفلات "موسم السودة" السعودية، على مسرح طلال مداح وسط حفاوة بالغة من الجمهور. وأطلت الفنانة الكبيرة نوال الكويتية على خشبة المسرح بكلمات رائعة جاء فيها "هدي بالك يا حبيبي واسترحما على الدنيا الوسيعة مستريح من طمع في حق غيره ما ربح من عيون اللي يحبك لا تطيح"، لتلتقي الجمهور السعودي، الذي كاد يحملها على الأكتاف من شدة الحفاوة والترحيب. واختتمت نوال الكويتية، حفلات موسم السودة وسط حضور كبير، تفاعل معها بشكل لافت منذ اعتلائها المسرح، ما أصابها بشيء من الارتباك، حتى أنها قالت خلال الحفل: "أعذروني ما عرفت أرحب فيكم، لأني متوترة.. هذا طبيعي.. مبسوطة وسعيدة ومتشوقة لكم.. عسى الله إنشالله يدوم عز بلادكم ويدوم أفراحكم إن شاء الله.. أهلا وسهلا حبايبي".غنت نوال مجموعة منتقاة من أروع أعمالها جمعت فيها بين جديدها وقديمها الناجح والمميز، ولم يتوقف الجمهور عن ترديد الأغنيات معها.من جهته لبى الفنان عبادي الجوهر نداءات جمهور السودة، الذي تعالت أصواته ترحيباً وإعجاباً بأداء الجوهر، حيث أبهرهم على مدار أكثر من ساعة ونصف، في مسرح طلال مداح، خلال حفله الساهر المقام ضمن فعاليات مهرجان موسم السودة، وطالب الجمهور الجوهر بأن يشدو برائعته الأشهر "المزهرية" التي أطلق فيها فيضاً من الإحساس والإبداع، غرق فيه جمهور السودة، وغنى عبادي: "لا انتِ وردة.. ولا قلبي مزهرية من خزف صدفة وحدة جمّعتنا.. شوفي وشلون الصدف!! التقينا في مدينة.. وفرّقتنا ألف ميناء اغفري للريح والموج والسفينة كانت الرحلة حزينة.. للأسف".كما شدا الجوهر بباقة من أروع أعماله، في حالة استثنائية منذ اللحظة الأولى التي اعتلى فيها مسرح طلال مداح، لإحياء الحفل المقام ضمن فعاليات مهرجان "موسم السودة"، وشهد حضوراً جماهيرياً واسعاً تفاعل مع الجوهر بشكل كبير.وحرص الجوهر على تذكر صديقه الفنان الكبير الراحل طلال مداح، من خلال أداء أغنيته الأشهر "ليلة تمرين"، التي أشعل بها حماسة الجمهور. وأثناء أدائه الأغنية توقف عبادي بشكل مفاجئ، وذرف الدمع متأثراً برحيل مداح، الذي هلت روحه بالحفل من خلال كلمات أغنيته. وعقب انتهاء الأغنية، أوضح الجوهر سبب تأثره أثناء الغناء للجمهور قائلاً: "اعذروني أني تأثرت شوية، لأنه كنا على هذا المسرح سوا". وأدى الجوهر باقة من أروع أغنياته، منها "خلاص ارجع، بين أبهى وبيني، عيونك، ما تخون الملامح".

نوال تتوسط عبادي الجوهر وسالم الهندي