نور الكاديكي: الإغراء مطلوب سينمائياً

القاهرة - محمد علي:


رغم الصعوبات التي واجهتها في إتقان اللهجة المصرية، إلا انها استطاعت أن تثبت موهبتها، وأصبحت قاسما مشتركا في نجاح العديد من الأعمال الفنية التي شاركت بها منذ فيلم "30 فبراير"، الذي كتبت به شهادة ميلادها الفنية في مصر. عن كواليس مسلسلي "الزوجة 18" و"السر"، والأفلام التي تصورها حاليا، التقت "السياسة" الممثلة الليبية نور الكاديكي فى هذا الحوار.


* واجهت منافسة في الوسط الفني وتغلبت على اللهجة الليبية
* استبعادي من بعض الأعمال ليس بسبب الغيرة لكنها فرص وحظوظ

ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل "الزوجة 18"؟
ظهوري بشخصيتي الحقيقية وجنسيتي الليبية، تحدثت بلهجتي، شرف وفخر لي أن أتحدث بلهجة بلدي في عمل فني بمصر، خصوصا أنني أفتقد التمثيل بها في هوليوود الشرق، حمسني أكثر أني وجدت في المسلسل كوميديا من نوع مختلف، كما أعجبتني الشخصية، القصة التي تتناول العلاقة بين المرأة والرجل.
ألم تحدث غيرة بينك وبين باقي البطلات؟
بالعكس، ساد الحب والتعاون بين الممثلين، كان واضحا على الشاشة للجمهور، وهو أحد أسباب نجاح المسلسل.
ماذا عن كواليس مسلسل "السر"؟
مسلسل من 60 حلقة، يدور في إطار أكشن اجتماعي، استكمل حاليا تصوير مشاهدي، ينتظر عرضه خلال الموسم المقبل، وأتوقع أن يكون أحد الأعمال المنافسة بقوة في الموسم الموازي لشهر رمضان.
لماذا تأخر عرضه؟
بسبب تغيير القناة التي كانت ستعرضه حصريا، الأمر ما اضطر الانتاج لإيقاف التصوير حتى تم التوصل إلى حل.
ما شخصيتك؟
لأول مرة أجسد شريرة من خلال شخصية "نهلة"، التي تستغل ثقة الآخرين بها لتحقيق مصالحها الخاصة، تتطور الشخصية مع الأحداث.
لماذا اخترت هذه الشخصية؟
أردت التغيير، الشخصية تحمل كما كبيرا من الانفعالات والتحولات طوال الأحداث، لذلك قضيت وقتا طويلا في التحضير لها، أعتبرها تحديا كبيرا.
لكن ملامحك بعيدة عن الشر؟
التنوع والاختلاف في الشخصيات التي يجسدها الممثل من أهم أسباب نجاحه.
ألا تخشين كره الجمهور؟
إذا وصلت لمرحلة كره الجمهور لي، أكون حققت النجاح بدرجة كبيرة، أتمنى الوصول لهذه المرحلة من خلال شخصيتي في مسلسل "السر"، ستكون خطوة نجاح مختلفة عن الأعمال التي سبق وقدمتها.
كيف وجدت التعامل مع فريق العمل؟
كان جميلا جدا، خصوصا المخرج محمد حمدي لأنه متعاون جدا، كذلك كل الفريق.
ماذا عن تعامل حسين فهمي معك؟
فخورة بمشاركته في العديد من المشاهد، أتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور عند عرضه.
ما العمل الذي تعتبرينه الأقرب لك؟
كل أعمالي لكن فيلم "صابر غوغل" مع محمد رجب له مكانة خاصة.
هل تعرضت للظلم في الوسط الفني؟
ليس ظلما بقدر ما حصرتني اللهجة الليبية في أدوار معينة، أعتبر مصر بلدي الثاني، أفخر أنني نجحت فيها في ظل المنافسة الشديدة في الوسط الفني.
هل الغيرة كانت سببا في استبعادك من أي أعمال؟
انها الفرص والحظوظ، السوق المصري مكان كبير وشديد المنافسة.
لماذا لا تشارك الممثلات الليبيات في الدراما المصرية؟
لأن اللهجة الليبية صعبة، لذا يقدمن أعمالهن في ليبيا.
ما سبب تركيزك حاليا على السينما؟
لأنها بدأت تتجه نحو محتوى قوي، كتابة، تصويرا، تمثيلا.
ما كواليس فيلم "لهفة"؟
حلوة جدا، الشخصية التي أقدمها مختلفة تماما عن الشخصيات التي سبق وقدمتها.
ألم يرهقك تصوير أكثر من عمل في توقيت واحد؟
أصبت بإرهاق شديد، لكن حبي الشديد للفن ينسيني كل هذا.
هل تحاولين الهروب من حصر المنتجين لك في أدوار معينة؟
ليس حصرا لأن المنتجين "شاطرين جدا" ولديهم خبرة بإمكانات كل ممثل وكيف يستفيدون منه ومتى يقدمونه في شكل مغاير للأدوار التي سبق أن قدمها.
هل يمكنك تقديم إغراء وارتداء المايوه في مشهد فني؟
التمثيل لا يقوم فقط على الأدوار العادية، بل على أدوار الإغراء والمايوه، هوليوود مليئة بمشاهد من هذه النوعية في أنجح أفلامها، ممثلوها حصلوا على الأوسكار.
كيف كانت ردود الفعل على فيلم "والعكس صحيح"؟
الجهمور أبدى إعجابه الشديد به لأنه يحب هذه النوعية من الأفلام، سعدت بالنجاح الذي حققه.
هل تحرصين على المشاركة بأعمال فنية ليبية؟
نعم لأن ليبيا بلدي، فخورة وأنا امثل بلهجتي الأصلية.
ما طموحاتك الفنية؟
تحقيق النجاح بشكل أكبر، الحصول على إعجاب كل المصريين والوطن العربي، لأن الجمهور هو الداعم للممثل، يساهم في تألقه.
ما علاقتك بالسوشيال ميديا؟
علاقة أم بابنها، أحبها وأهتم بها جدا، أحب التواصل مع الجهمور، أتابعهم بكل أخباري وكل جديد عندي.
هل تهتمين بمتابعة الموضة؟
ارتداء الملابس حسب الموضة يسعدني، لذا أحب إجراء جلسات تصوير كثيرة بالملابس التي أرتديها، أعشق التصوير كثيرا.