الأحد 25 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

نور: المرحلة المقبلة تحد... والمسرح خطير

Time
الأربعاء 18 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:


توقع لها البعض أن تواجه صعوبة في الاستمرارية بنفس التألق بعدما نجحت في أربعة أعمال درامية عرضت دفعة واحدة في رمضان الفائت، وألمح بأن مشاركة الفنانة نور بطولة مسلسلات "لا موسيقى في الأحمدي"، "الديرفة"، "موضي قطعة من ذهب" و"عشاق رغم الطلاق" قد يصعب عليها استحقاقاتها المستقبلية، لكن: "لم تضعني أعمالي الأربعة في رمضان الفائت بمشكلة، بل منحتني فرصا لمواصلة نجاحاتي المتكررة"، بهذه العبارة ردت الفنانة نور على سؤال "السياسة" في ما إذا كانت تواجه صعوبة في إختيار جديدها، ولا تمانع نور من خوض تجربة جديدة للوقوف فوق خشبة المسرح "الطفل والكبار" متى وجدت النص المناسب.
تبدأ نور حديثها عن المسرح قائلة: "سبق أن شاركت في عملين، لمسرح الطفل "قصر العجائب وبياع الجرائد" وللكبار شاركت الفنان سعد الفرج مسرحية "البيدار"، لكل مسرح لعبته وخطورته وجمهوره، في مسرح الطفل لا يمكن العبث أو مخاطبة طفل بسذاجة، فاليوم الأطفال ربما أكثر اطلاعا من كثيرين في عالم التكنولوجيا ولم يعد يستهويهم اي مادة تقدم لهم، لذا ليس سهلا تقديم عمل مسرحي تربوي قيم وترفيهي في نفس الوقت، ومتى سنحت فرصة في مسرح "الكبار" ووجدت نصا مستحقا لن أتردد في المشاركة. وعن نجاحاتها الدرامية الرمضان ردت: "أشعر بأن أعمالي الأخيرة التي كسرت من خلالها قاعدة العمل الواحد ساعدتني كثيرا في كسب المزيد من الخبرة ووضعتني في مراحل متقدمة وضاعفت رصيدي الفني، لأن الممثل يبحث عن عمل واحد يضيف له فكيف الحال مع أربعة أعمال".
واضافت نور: شاركت في مسلسلات "لا موسيقى في الأحمدي"، "الديرفة"، "موضي قطعة من ذهب" و"عشاق رغم الطلاق"، كل شخصية جسدتها تختلف عن الأخرى سواء في طبيعتها وتفاصيلها وأبعادها، الجهد يختلف بحسب المشهد والمكتوب على الورق، بطبيعتي لا اترك شاردة أو واردة الا وتمعنتها جيدا، لذا حققت جميعها ردود فعل جيدة عند المشاهد، اما المرحلة المقبلة فهي مرحلة للتحدي ومواصلة الاختيارات السليمة، في "لا موسيقى في الأحمدي" للكاتبة منى الشمري والمخرج محمد دحام الشمري، هذا العمل نقلة نوعية في مشواري الفني، عمل متزن وقصة مشوقة، جسدت فيه الزوجة الثانية، قدمتها بشكل مختلف جسدت في العمل "جليلة" زوجة عراقية تنتمي إلى أسرة ثرية، مثقفة وواعية. اما "وسمية " في "اليرفة" فكانت مختلفة مسالمة نوعا ما، واقعية وحقيقية مشاهد ترتكز على حوارات ذات قيمة حقيقية، علاقات أسرية طرحت بقوة ومن دون رتوش، قصص واقعية لامست الكثير وجعلت من قصصهم أمرا مفروضا، "الديرفة" للكاتبة علياء الكاظمي والمخرج مناف عبدال، وفي "موضي قطعة من ذهب" للكاتب د.حمدالرومي، والمخرج منيرالزعبي، جسدت شخصية " نادية" التي اختبر الله من خلالها زوجها، فهي تنجب الذكور على عكس رغبة زوجها الذي كان يأمل بولادة طفلة، هو رغم ايمانه بأن الزوجة لا حول لها ولا قوة الا ان ولادتها انقلبت على رأسها وبالا، المسلسل تضمن الكثير من المفاجآت والمضامين الاجتماعية، ومن دون مبالغة عمل متكامل ويتميز بحبكة درامية. أما "عشاق رغم الطلاق " فمن بطولتي مع انتصار الشراح، عبد الله بهمن، صابرين بورشيد، لطيفة المجرن، سليمان الياسين، تأليف علياء الكاظمي، وإخراج خالد جمال.
وختمت: يوجد في حوزتي أكثر من نص، قرأت اكثر من سيناريو وبصراحة توجد افكار جديدة ومستحقة، لكني اتريث في الاختيار وباذن الله أراهن على جديدي وسيكون مفاجأة للمشاهدين.


"موضي قطعة من ذهب"
آخر الأخبار