نور قدري: لا أحصر نفسي في الأعمال الكوميدية

القاهرة - محمد علي:

كانت القاسم في نجاح أكثر من عمل درامي وسينمائي، كما كان لها حضور متميز في برنامج snl بالعربي الذي حظي بنجاح كبير، بعد فترة من الغياب، اختارت أن تعود بأغنية "تاج راسي"، التي طرحتها في عيد الأم، كما تنتظر عرض فيلمها الجديد "ديدو" قريباً.
عن أعمالها وأغنياتها الجديدة، التقت "السياسة"، المغنية والممثلة
نور قدري، في هذا الحوار.

" تاج راسي" هديتي لأمي... وأنتظر عرض فيلم "ديدو"

لماذا اخترت العودة بأغنية "تاج راسي"؟
كنت قررت منذ ستة أشهر العودة إلى الغناء مجددا، استمعت خلال تلك الفترة إلى عدد كبير من الكلمات والألحان، لم أجد ما يجذبني لتقديمه، حتى استمعت بالصدفة إلى أغنية أعجبتني كانت ارسلت لي، وقررت تقديمها، استغرق تحضيرها أسبوعا واحدا.
هل ترين أن توقيت عرضها كان مناسبا؟
كان التحضير للأغنية في المنزل بسبب فيروس "كورونا"، ثم ذهبت إلى الستديو لتسجيلها، أعتبرتها مفاجأة وهدية لوالدتي في عيد الأم، خصوصا أنني أحسست بقيمة الأم بعدما أصبحت أما، شعرت بإحساس الأم في مثل هذه الحالات.
ما الذي تغير فيك بعد الأمومة؟
الأمومة غيرت شخصيتي وحياتي 180 درجة، "ابني حمزة قلب موازيني".
لماذا لم تشاركي في دراما رمضان؟
تلقيت عددا من العروض، اعتذرت عنها، لم تكن أعمالا مناسبة لأعود من خلالها إلى الدراما من جديد، وكنت أحضر لتقديم فوازير رمضانية.
ماذا عنها؟
مدة الفزورة 10 دقائق، كان يفترض تصويرها في مارس الماضي، وبسبب جائحة فيروس كورونا تم تأجيلها لحين استقرار الأوضاع، وأتمنى النجاح عند تصويرها للعام المقبل.
ألا تخشين المقارنة مع نيللي وشيريهان؟
الفكرة بعيدة تماما عن فوازير نيللي وشيريهان، يشارك فيها عدد من الممثلين الذين شاركوا معي في برنامج snl بالعربي، وهي ستكون قريبة من البرنامج "رقص، غناء وتمثيل"، لا علاقة لها بفوازير نيللي وشيريهان.
هل تتفقين مع تصنيفك "ممثلة كوميدية"؟
ضد تصنيف الممثل، لا أحب أن يصنفني أحد في قالب بعينه ويحصرني فيه، لأن الممثل يجسد جميع الشخصيات، يتمتع بعض الممثلين بموهبة الكوميديا والبعض لا، لكن يجب على الممثل تقديم كل الشخصيات، حتى يشعر أنه يقدم جديدا، يفاجئ الجمهور، ولا يشعر بالملل والروتين إذا حصر في شخصية بعينها.
ما الشخصيات التي ترغبين في تقديمها؟
كل الشخصيات، خصوصا المركبة، المعقدة، والتراجيدية، عندما بدأت التمثيل في الصغر قدمت شخصيات "الليدي"، لا هي طفلة ولا هي شابة رومانسية، لكن مع عودتي من جديد للتمثيل أريد تقديم شخصيات تبين قدراتي التمثيلية.
ما سبب تركيزك في السينما أكثر من الدراما بعد عودتك للتمثيل؟
أحب السينما جدا، لكنها "جت معايا كدة"، كنت أريد العودة من خلال السينما، الحمد لله حققت النجاح الجيد، انتظر عرض فيلم "ديدو" عندما تتحسن الظروف الصحية ويتم فتح دور السينما.
ما شخصيتك في الفيلم؟
لن أستطيع الحديث عن الفيلم، لكنه كوميدي، يخاطب كل فئات المجتمع، خصوصا الأطفال، سيرحب الجمهور بفكرته.
كيف كان تعاونك مع كريم فهمي؟
شخصيته لطيفة جدا ومتعاون، كنت أتحدث معه كثيرا لا سيما أنه مؤلف الفيلم ولديه أبعاد الشخصيات المكتوبة، لذا كان متواجدا في اللوكيشن طوال أيام التصوير، سعدت بالتعاون مع كل فريق العمل الذي سبق وتعاونت معهم في أعمال أخرى، منهم بيومي فؤاد، محمد ثروت، أحمد فتحي، وكريم فهمي.
ما الأفلام التي تتمنين تقديمها؟
لم أشارك من قبل في فيلم مستقل، لذا أتمنى الفترة المقبلة المشاركة في فيلم مستقل.
ما أهمية الأفلام المستقلة؟
لأنها حقيقية وتحمل رسالة للجمهور، كما تشارك في المهرجانات.
هل أثرت فترة غيابك عليك بالسلب؟
أكيد، أثرت بشكل كبير، لكن ساعدتني الإرادة والعزيمة في استكمال مسيرتي الفني، من الطبيعي أن كل ممثل يبتعد فترة من الوقت ثم يعود ثانية، هذا أفضل من التواجد باستمرار بدون تأثير، الأهم أن يعود مرة أخرى بشكل قوي، الحمد لله الجمهور يتذكرني بشكل كبير ويعرفني بشخصيات أنا لا اتذكرها.
هل تشغلك فكرة البطولة المطلقة؟
لا تهمني، أهتم بالشخصية التي أقدمها ومدى تفاعل الجمهور معها، أن يتذكرها الجمهور، حاليا لا توجد بطولة مطلقة لأن الجميع يتعاون من أجل خروج العمل بشكل جيد وقوي.
هل تحرصين على التفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي؟
بصراحة لا، لا أجيد التعامل معها، رغم أنها أصبحت مهمة، كما أن أفكاري مذبذبة بخصوصها، فأحيانا أشعر أنها مهمة وتارة أخرى أجدها زائفة، أحيانا أجد أنه يجب عليّ التواجد بها للتفاعل مع الجمهور.
هل تردين على التعليقات السلبية؟
لا أحبذ الرد، أحذف التعليقات غير اللائقة، أصبحت لا أهتم بها ولا أهتم بالشائعات.
كيف قضيت وقتك في ظل انتشار فيروس كورونا؟
كنت فى بيات شتوي، قضيت وقتي مع ابني حمزة، قللت الاختلاط والتعامل مع الآخرين بسببه.