أعلنت شركة نوف إكسبو "NoufEXPO"، أنها تقوم حالياً بوضع الخطط النهائية استعداداً لعقد "الملتقى الثاني للخدمات الاستشارية لخطة التنمية" في الفترة من 30 أبريل الحالي إلى 2 مايو المقبل بالقاعة الماسية في فندق شيراتون الكويت، حيث يقام تحت شعار "دور القطاع الخاص في التنفيذ والربط الآلي بين الجهات ذات العلاقة لتحقيق الإنتاجية ومكافحة الهدر والفساد"، ويواكب شعار الملتقى متطلبات النجاح في تنفيذ خطة التنمية 2035 وتحقيق نهضة عمرانية واقتصادية واجتماعية ترسم مستقبل الكويت وشعبها وأجيالها لعقود قادمة.وعلقت الشركة على رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الشيخ ناصر صباح الأحمد للملتقى قائلة: "تعكس رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع للملتقى اهتمامه ومسؤوليته المباشرة عن خطة التنمية وحرصه على نجاحها، حيث كان له دور أساسي في توجيه محاور الملتقى لتشمل العديد من المواضيع ذات التأثير المباشر على مسار تنفيذ خطة التنميةط، مؤكدة "على مضيها قدماً في تنظيم المؤتمرات والندوات التي تترك بصمتها الإيجابية على المجتمع الكويتي ومستقبله من النواحي الاقتصادية والاجتماعية".وحول المشاركات الحكومية في الملتقى، قالت شركة نوف إكسبو: "بالإضافة إلى المؤسسات الداعية للملتقى والتي يأتي على رأسها اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، والجهاز المركزي للمناقصات، والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات العامة، وبلدية الكويت، فإن الملتقى سيشهد أكبر تجمع ومشاركة حاشدة ولافتة من كل من جهاز تطوير مدينة الحرير "الصبية" وجزيرة بوبيان، وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، والإدارة العامة للإطفاء، ووزارة الكهرباء والماء، والهيئة العامة للبيئة، ووزارة الأشغال العامة، والهيئة العامة للطرق، ووزارة الصحة، وجامعة الكويت، ووزارة التربية، ومؤسسة البترول الكويتية والبنك الدولي، وكذلك الجهات الرقابية المعنية وهي: ديوان المحاسبة، وإدارة الفتوى والتشريع، والهيئة العامة لمكافحة الفساد، وجهاز المراقبين الماليين، وجهاز مراقبة الأداء الحكومي".وعلق رئيس اتحاد المكاتب الهندسية بدر السلمان على التعاون مع شركة نوف إكسبو قائلا: "يجمع الملتقى حشداً كبيراً من المؤسسات المشاركة من القطاعين العام والخاص من داخل الكويت وخارجها، كما سيكون له تأثير كبير على مسار تنفيذ خطة التنمية 2035.