نيللي كريم: عانيت من اكتئاب وكدت أصاب بشلل في الوجه

كشفت الفنانة المصرية نيللي كريم، أنها أصيبت بورم حميد في وجهها وأسفل أذنها، وخضعت لجراحة استئصال الورم في الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أن الطبيب استأصل جزءا من الأذن.
وأضافت نيللي كريم، خلال لقاء مع الإعلامي أنس بوخش في برنامج AB TALKS: "اكتشفت إن عندي ورما حميدا في وجهي وقررت أعمل عملية والأطباء حذروني من إمكانية الإصابة بشلل وعدم القدرة على تحريك وجهي تماما، لكني أجريت الجراحة في الولايات المتحدة ونجحت الحمد لله، ولكن الطبيب استأصل جزءا من الأذن لإخفاء الجرح بدلا من التشوه".
وأضافت نيللي: "مررت بلحظات صعبة كتير في حياتي، ولكن أصعب لحظة عندما يتألم إنسان عزيز عليا، وهذا حصلي لما والدتي تعرضت لجلطة في المخ ومعرفتش اتصرف، لأني أصاب بتوتر في المواقف الصعبة، وأنا أخاف من المرض ومش عايزة أكون عبء على أي إنسان، ودخلت المستشفى مرتين أثناء تصويري لعمل فني ولم أخبر أحدا".
وتابعت: "والدي توفى بالسرطان وعمري 16 سنة وكنت طفلة مش فاهمة يعني إيه سرطان وشقيقي كان يتولى مسؤولية والدي أثناء مرضه، وقتها لم أشعر بفقدان والدي ولكن شعرت لما كبرت وأنجبت أولادي وبدأت استوعب وما زلت حزينة على وفاته، والدتي كانت قوية ولم تبك أمامنا لما والدي مات، حتى نشعر إن هناك أمل وإننا هنقدر نكمل، ولو كانت استسلمت للحزن والبكاء فلن تتخلص منه".
واعترفت نيللي: "أمر بحالات اكتئاب أحيانا مثل أي إنسان ولكن لا أستسلم وأحاول أخرج منه لأن كلمة اكتئاب ملهاش نهاية وبحاول دايما أدور على حافز يجعلني قوية".
وتطرقت نيللي، في حديثها إلى طفولتها قائلة: "طفولتي كانت صعبة لكن عظيمة، بسبب دراستي لفن الباليه الذي أحببته بشغف كبير منذ الطفولة واعتدت السفر يوميا من الإسكندرية إلى القاهرة، حيث يوجد معهد الباليه وكان الأمر صعبا ولكنه ممتع، وبعدها قررت الالتحاق بأكاديمية الفنون بجوار الباليه".
وأشارت نيللي، إلى أن والدتها روسية، وانها تعلمت من الثقافة الروسية تقديس الوقت واحترامه وأهميته، وتعلمت احترام الأستاذ، فحينما كانت تتعلم الباليه في الأوبرا كانت تحضر قبل موعد دخول الأستاذ الصف على الدوام".