السبت 02 أغسطس 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

نيوزيلندا: سفاح المسجدين يمثل أمام المحكمة

Time
السبت 16 مارس 2019
السياسة
ولنغتون - وكالات: وجهت السلطات في نيوزيلندا أمس، تهمة القتل إلى برينتون تارانت (28 عاماً)، المشتبه به الرئيسي في هجوم بالأسلحة النارية على مسجدين بعد يوم من الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 49 مصلياً واصابة عشرات آخرين.
ومثل تارانت أمام المحكمة الجزئية في كرايستشيرش مكبل اليدين ومرتدياً ملابس السجن البيضاء، حيث تم حبسه على ذمة القضية، على أن يمثل ثانية أمام المحكمة في الخامس من أبريل المقبل، فيما ذكرت الشرطة أنه من المرجح أن يواجه اتهامات أخرى.
على صعيد آخر، تعهدت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن على الفور بتشديد قوانين الأسلحة بعدما تبين حصول المهاجم على رخصة لحيازة الأسلحة وأنه استخدم خمسة أنواع، إثنان منها شبه آلية.
وقالت أرديرن للصحافيين في كرايستشيرش أمس: إن الأسلحة كانت معدلة على ما يبدو، مضيفة ان "هذا أحد التحديات التي نتطلع لبحثها أثناء تغيير قوانيننا".
وأكدت أنها تولي اهتماماً كبيراً لضمان سلامة المسلمين واللاجئين، مضيفة خلال لقاء مع أعضاء مركز للاجئين وممثلي الجالية المسلمة، "نحن بحاجة إلى إجراء محادثات بشأن كيفية ضمان سلامتكم بشكل مستمر في أعقاب هذا الهجوم المروع".
وأكدت أثناء اللقاء الذي حضره أيضا زعيم المعارضة سايمون بريدغز، أن لديها ثلاثة أدوار "مهمة" بعد الهجوم الإرهابي، أهمها "ضمان سلامة وحرية العبادة وأماكنها بأمان وحرية التعبير والثقافة والدين".
وأضافت إن دورها الثاني يتمثل في التشديد على وحدة النيوزيلانديين في حزنهم وعزائهم .
وأشارت إلى ان دورها الثالث يتعلق بضمان أن يكون لدى الجالية المسلمة مساحة للعزاء والتعبير عن الحزن.
وأوضحت أنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص على صلة بالهجوم وقالت عن المهاجم الأسترالي: "هذا الشخص سافر حول العالم وقضى فترات متفرقة في نيوزيلندا".
وأطلقت الشرطة سراح أحد الموقوفين الأربعة في الهجوم، بعد أن كانت قد أعلنت في وقت سابق، أنها اعتقلت أربعة أشخاص، بينهم امرأة ومنفذ الهجوم.
وذكرت الشرطة أن رجلين وامرأة تم توقيفهم عقب الهجوم بسبب آرائهم المتطرفة لكنهم غير مدرجين على قائمة المطلوبين لا في نيوزيلندا ولا في مكان آخر.
على صعيد آخر، أعادت الشرطة في نيوزيلندا أمس، فتح مستشفى في هوكيز باي عقب اغلاقه بسبب تهديد أمني بعد التأكد من عدم وجود أي تهديد.
وذكرت الشرطة في بيان، أنه "بعد تحقيق رسمي مكثف داخل المستشفى وفي المنطقة المحيطة به تأكدنا من عدم وجود ما يهدد العاملين بالمستشفى أو الناس".
إلى ذلك، وضع عشرات الأشخاص أكاليل الزهور عند المتاريس التي أقيمت قرب المسجدين في كرايستشيرش.
في غضون ذلك، وصل رجال ونساء من الجمعية الاسلامية في أوكلاند إلى كرايستشيرش للمساعدة في أعمال الغُسل والتكفين والدفن.






46 ألف مسلم يعيشون في نيوزيلندا

أبوظبي - وكالات: أفادت أنباء صحافية، بأن نحو 46 ألف مسلم يعيشون في نيوزيلندا، بحسب إحصاء أجرته السلطات العام 2013، ويشكلون نحو واحد في المئة من سكان الدولة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين شخص.
وذكرت هيئة الإحصاء النيوزيلندية في تقرير، أن المسلمين يتجمعون في ثلاث مناطق، أكبرها بمنطقة أوكلاند ومدينة كريست تشيرش، التي وقعت فيها المجزرة واستهدفت مسجدي النور ولينوود.
وأضافت إن عدد المسلمين في نيوزيلندا ار تبع بنسبة 28 في المئة بين العامين 2006 و2013، ربعهم ولدوا في البلاد.
وأوضحت أن من بين المسلمين في نيوزيلندا 29 في المئة من أصول هندية، و21 في المئة ينحدرون من منطقة الشرق الأوسط.
وإلى جانب المهاجرين من بلدان عربية وإسلامية، يتكون المجتمع الإسلامي من مواطنين اعتنقوا الإسلام، مثل السكان الأصليين (ماوري) وآخرين من أصول أوروبية.



الناجون: دعونا الله أن ينفد الرصاص

ولنغتون - وكالات: روى ناجون من حادث إطلاق النار على المسجدين في نيوزيلندا ما حدث، فيما لايزال الكثير منهم تحت تأثير الصدمةمع استمرار ظهور المعلومات بشأن الحادث.وأفاد شهود عيان لوسائل إعلام محلية، بأنهم لاذوا بالفرار هربا من إطلاق النار، فيما قال أحد الناجين للتلفزيون النيوزيلندي، إن "المهاجم أطلق النار على شخص في صدره"، موضحاً أن الهجوم ربما "استغرق 20 دقيقة وسقط فيه 60 مصاباً على الأقل".
وأضاف إن "كل ما فعلته هو الانتظار والصلاة، لقد رجوت الله أن تنفد الذخيرة مع المسلح".
وأشار "لقد أطلق النار هنا ثم انتقل إلى مصلى النساء وفتح النار هناك، لقد سمعت أن إحدى السيدات قتلت".




عراقي يغطي ولديه بجسده لحمايتهما

أبوظبي - وكالات: سلطت وسائل الإعلام الإماراتية، الضوء على قصة العراقي أديب سامي، الذي أصيب وهو يحاول حماية نجليه من الهجوم الإرهابي.
وذكرت صحفية "غلف نيوز" أن سامي مواطن نيوزيلندي من أصل عراقي، ويعمل في الإمارات في مجال الاستشارات الهندسية، غطى بجسده ولديه عبدالله وعلي عندما اقتحم الإرهابي المسجد، وبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي.
ونقلت الصحيفة عن هبة ابنة أديب قولها، إن "والدي بطل حقيقي .. لقد أصيب بعيار ناري في الظهر قرب عموده الفقاري أثناء محاولته حماية أخوي، ولم يسمح أن يحدث لهما أي مكروه".



أردني مصاب
هو من شيَّد المسجد


عمان - وكالات: أصيب الأردني محمد عليان، مشيّد مسجد النور في نيوزيلندا، فيما توفي نجله عطا في الاعتداء الإرهابي.
ونقلت وكالة "عمون" الأردنية للأنباء عن عمر عليان، ابن عم المصاب، قوله: إن محمد هو من شيد مسجد النور، موضحاً أنه كان يؤم المصلين في المسجد وأحياناً يخطب بهم.
وأشار إلى أن "محمد موجود في نيوزيلندا منذ العام 1992، وحاصل على الجنسية فيها، وكان يعمل بمكتب استشارات وابنه في شركة للكومبيوتر".
وأوضح أن إصابة محمد جاءت في يده وحالته جيدة، فيما إصابة ابنه عطا كانت بليغة أدخل إثرها للعناية المركزة، قبل أن يلفظ أنفاسه.



إمام مسجد لينوود:
الإرهاب لن يمس ثقتنا


ولنغتون - وكالات: أكد إمام مساجد لينوود بمدينة كرايست تشرش إبراهيم عبدالحليم، أن هذا الاعتداء لن يغير من الحب الذي يكنه المؤمنون لنيوزيلندا. وقال عبدالحليم "ما زلنا نحب هذا البلد"، واعداً بأن المتطرفين "لن يمسوا أبداً ثقتنا".
وقدم رواية مفزعة للحظة التي كُسِر فيها صمت الصلاة من جراء إطلاق النار، قائلاً، إن "الجميع تمددوا أرضاً، وبدأت النساء بالصراخن بعض الناس ماتوا على الفور".
وشدد على أن المسلمين في نيوزيلندا لا يزالون يشعرون بأنهم في وطنهم، مضيفاً إن "أولادي يعيشون هنا، نحن سعداء".
وأشار إلى أن غالبية النيوزيلنديين "أظهروا دعمهم وتضامنهم الكامل معنا".



موجة إدانات من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية

عواصم - وكالات: تواصلت ردود الفعل المستنكرة من مختلف الدول للاعتداء الذي استهدف مسجدين في وسط مدينة كرايست تشيرش النيوزيلاندية، وأدى إلى سقوط 50 قتيلا ًعلى الأقل ونحو 50 جريحاً. وأجمعت دول ومنظمات إقليمية ودينية في بياناتها، على إدانة الاعتداء واعتباره "عملاً إرهابياً"، مشددة على رفض أي مبرر له وكذلك رفض أي هجمات تستهدف مدنيين من أي ديانة أو فئة كانوا.
وذكر مجلس الأمن ان أعضاءه أعربوا عن خالص تعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة نيوزيلندا وتمنوا الشفاء العاجل والكامل للمصابين، مؤكدين مجدداً أن "الإرهاب" بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
من جهتها، دانت منظمة التعاون الاسلامي بأشد العبارات الهجومين على المسجدين، كما ادانت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" بشدة الهجومين الإرهابيين، وأعربت رابطة العالم الإسلامي عن ألمها وإدانتها للهجومين الإرهابيين، كما دانت جامعة الدول العربية بشدة الهجوم ، ودان رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي بشدة الهجوم.
كما دانت كل من البحرين وقطر وسلطنة عمان ومصر ولبنان وتونس والجزائر والعراق واليمن والمغرب، وغيرها.
وفي روما، عبر البابا فرانسيس عن تضامنه مع مسلمي نيوزيلندا وتألمه إزاء العنف الأحمق الذي أوقع مذبحة بين المصلين في المسجدين.
آخر الأخبار