الاثنين 30 يونيو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"نيويورك تايمز": بايدن يكشر عن أنيابه ضد أردوغان ويُعين ماكغورك المعارض لأنقرة مستشاراً له

Time
الأحد 10 يناير 2021
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس، عن اتخاذ الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أولى خطواته ضد نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باتخاذ أحد داعمي القوات الكردية في حربها ضد تركيا، مستشاراً له.
وذكرت "نيويورك تايمز"، أن "بريت ماكغورك سيكون مستشاراً لبايدن، والمسؤول عن الشرق الأوسط وإفريقيا"، مشيرة إلى أن ماكغورك كان وما زال المسؤول عن الدعم الأميركي المادي والعسكري للقوات الكردية في نزاعها ضد القوات التركية في الشمال السوري.
من جانبه، صدق ماكغورك على أنباء تعيينه بمنصب مستشار البيت الأبيض، وقال على حسابه بموقع "تويتر"، "لقد كان لي شرف العمل مع الرئيس المنتخب جو بايدن على مدى العقد الماضي، إنه القائد الذي نحتاجه في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، يشرفني أن أنضم إلى فريقه في مجلس الأمن القومي".
في غضون ذلك، علق الكاتب التركي أيتونتش إركين، على تعيين ماكغورك، قائلاً، إنه "الذي يسلح وحدات حماية الشعب الكردية، بات مستشار بايدن، وهو الاسم الذي يشكل السياسة الأميركية تجاه سورية، لن تتغير السياسات الأميركية، أوباما.. ترامب.. بايدن..".
وأرفق، تغريدته بصورتين لماكغورك، وهو يسلم جائزة لأحد قادة "حزب العمال الكردستاني".
من ناحيته، أشار موقع "تركيا الآن" الإخباري، إلى أن إلى أن "ماكغورك عدو لتركيا، ولعب دوراً نشطاً في تسليح حزب العمال الكردستاني، في إطار شن هجمات على تركيا".
على صعيد آخر، بعثت منظمة "بروكين شلاك" الحقوقية، رسائل إدانة إلى السفارات الأوكرانية في هولندا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا والنمسا، للتنديد بترحيل معلمين أتراك معارضين لسياسات أردوغان إلى بلادهم.
وذكرت، أن "عودة المعلمين لا تناسب الدولة الأوكرانية المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي"، معربة عن "خيبة الأمل تجاه التصرف الأوكراني، هذه العودة لا تصدق وغير مقبولة، يواجه المعلمان اللذان تم إعادتهما خطر المحاكمة أو الاعتداء أو الموت أو التعذيب أو الاختفاء القسري أو السجن طويل الأمد".
وأضافت، إن "تصرفات السلطات الأوكرانية هي انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان".
من ناحية ثانية، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال لقاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، أول من أمس، أن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من الأولويات السياسية لأنقرة التي ترى مستقبلها في الأسرة الأوروبية.
وأعرب، عن رغبته في فتح صفحة جديدة في علاقة أنقرة بأوروبا مع بداية العام 2021، مرجعاً السبب في تراجع العلاقات بين الجانبين في العام الماضي، إلى "نزوات بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي وافتعالهم لمشاكل مصطنعة".
آخر الأخبار