الأربعاء 09 أكتوبر 2024
28°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

هاجر عفيفي: الانتشار عدو الممثل

Time
الأربعاء 19 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
القاهرة ـ إيمان سمير:

تعتبر نجاحها مجرد خطوة في طريق النجومية، وقد حققت انتشارا كبيرا بعد دورها في مسلسل "نسر الصعيد"، الذي تراه نقلة مهمة في مشوارها، لكنها تسعى لتحسين أدائها ولا تكتفي بما قدمته، من أجل الوصول إلى حلمها الكبير.
عن أحدث أعمالها الدرامية، تجربتها في المسرح، وسبب ابتعادها عن السينما، التقت "السياسة" الفنانة الشابة هاجر عفيفي في هذا الحوار:

كيف جاء ترشيحك للعمل في "نسر الصعيد"؟
رشحني الفنان محمد رمضان، فقد سبق أن عملت معه في مسلسل "الأسطورة" ودعم هذا الترشيح مؤلف العمل محمد عبدالمعطي، بعد أن عملت معه في "أرض جو".
كيف ترين تجربتك في هذا العمل؟
التجربة كانت ممتعة، أحببت فريق العمل كله، وفي مقدمته وفاء عامر ومحمد رمضان، كنا جميعا نتعامل كأسرة واحدة، وقد حظي المسلسل بردود فعل إيجابية، وأشعر برضا كبير، لأنها كانت تجربة مميزة وناجحة.
كيف وصلتك ردود الفعل هذه؟
من المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي، من الجمهور الذي كنت أقابله في الشارع، حيث كان يستوقفني ويتحدث معي عن دور "نادية"، وهو الأمر الذي جعلني أشعر بسعادة بالغة، لأني بعد تقديم دور "مروة" في "الأسطورة" كانت الناس عندما تقابلني لا تعرفني جيدا وتراودهم الشكوك عما إذا كنت أنا من قامت بهذا الدور أم لا، لكن "نسر الصعيد" أحدث نقلة كبيرة في مسيرتي، وقدمني للجمهور على طبق من ذهب، حيث حقق لي انتشارا كبيرا وجعل الناس في كل مكان تتعرف عليّ سريعا.
من خلال تعاملك مع محمد رمضان إلى أي مدى يتصف بالغرور كما يصفه البعض؟
رمضان ليس مجرد زميل، لكننا أصدقاء على المستوى الشخصي، كما يوجد بيننا انسجام وتناغم على المستوى الفني، ومن خلال تواجدي في كواليس عملين معه أستطيع القول إنه يتعامل بتواضع مع الجميع ويقف بجوار أصغر ممثل إذا تعرض للظلم، ويشيع جوا من المرح والحب في كل مشهد يتواجد به، لذلك استغرب جدا ممن يقول إنه شخصية مغرورة، لأنه بعيد تماما عن ذلك.
كيف كان تعاملك مع وفاء عامر؟
على المستوى التمثيلي، استفدت كثيرا من العمل مع هذه الممثلة الرائعة، التي تتميز بالتلقائية والطيبة وحب من حولها، كما أنها من القليلات اللاتي لا يبخلن بالنصيحة ومساندة أي ممثل.
هل اختلفت شخصية "نادية" التي رآها الجمهور عما كانت بالنص؟
شخصية "نادية" أخت "زين" الذي جسده رمضان، كانت تسير في مسار مختلف تماما عما ظهرت به في الشكل النهائي، فقد كانت مكتوبة بشكل غير الذي خرجت به على الشاشة، حيث أجريت عليها بعض التعديلات التي غيرت شكلها تماماً.
كيف حدث ذلك؟
الشخصية كانت في بداية الأمر محددة بأن تكون امتداداً لطباع الشخصيتين الرئيسيتين في المسلسل "صالح وزين القناوي"، حيث المثالية الزائدة، فكان التغيير بأن تكون شخصية عادية، فتناولتها بالشكل الطبيعي الخفيف الموجود في معظم البيوت، حيث الفكاهة والضحك، وكان ذلك سببا في أن أصبحت هذه الشخصية قريبة من قلوب الجميع، لأنها موجودة بالفعل في أغلب البيوت.
هل واجهتك صعوبة في تجسيد دورك باللهجة الصعيدية؟
لا، لأني قدمت من قبل أعمالا مسرحية باللهجة الصعيدية، وإن كانت هذه هي المرة الأولى التي أقدم هذا اللون في مسلسل، وكالعادة شارك معنا في التحضير مصحح متخصص في اللهجة الصعيدية.
هل زادت جماهيريتك بعد "نسر الصعيد" بصورة أكبر؟
المسلسلان نجحا بشكل كبير، لكن "الأسطورة" عرض في موسم لم تكن هناك أعمال على نفس القدر من النجاح، فحقق اكتساحا جماهيريا، أما "نسر الصعيد" فقد تم عرضه في موسم ناجح مع أعمال جيدة، فكانت المنافسة شديدة وممتعة، لذلك اعتبره الأكثر افادة لي، لأن حجم الدور كان أكبر وزاد معرفة الناس بي بصورة لم أكن أتوقعها.
هل اختلفت رؤيتك لما ستقدمينه من أعمال بعد نجاحك في "نسر الصعيد"؟
لا شك أن أعمالي المقبلة ستكون مختلفة، ولن تقل عن "نسر الصعيد" او أي عمل قدمته سابقاً، سواء من حيث حجم الدور أو مستوى العمل ككل. سأنتقي جيدا فريق العمل مع الإخراج والتأليف والإنتاج، حتى لا أتراجع خطوة في مشواري.
ما معايير اختيارك في الأدوار المقبلة؟
سأختار الأدوار التي تؤثر في الدراما بشكل أو آخر، لن تكون مجرد أدوار للتواجد أو الحشو، كما سأنتقي الشخصيات التي تحمل رسالة في العمل.
هل تخطيت مرحلة الانتشار؟
أرفض العمل من أجل التواجد، الانتشار عدو الممثل وأنا تجاوزت مرحلة الممثلة الصاعدة وأتمنى تحقيق لقب الممثلة النجمة.
هل لديك خطة لتحقيق ذلك؟
أعمل على تطوير نفسي وأدائي وأدواتي التمثيلية من خلال ورش التمثيل والعروض المسرحية وغيرها.
لماذا الابتعاد عن السينما؟
لا أتعمد ذلك، وأتمنى العمل بها لأنها أفضل مؤرخ للممثل، لكن المشكلة تتمثل في عدم وجود فرص جيدة، حيث نعاني في مصر من قلة الانتاج السينمائي، عكس الدراما التلفزيونية التي وجدت فيها الفرص الجيدة التي أتاحت لي الظهور بشكل جيد.
من المخرج الذي تحلمين بالعمل معه في السينما؟
المخرج محمد سامي.
ماذا عن المسرح؟
المسرح من أجمل التجارب الفنية لأي ممثل والوقوف على خشبته متعة كبيرة من حيث رد الفعل والعفوية والأداء التمثيلي، أعشق مسرح الدولة، قدمت عليه كثيرا من العروض الناجحة، وكانت وسيلة لتنمية قدراتي التمثيلية، لكنه صعب ومجهد بسبب استمرار العروض بالشهور، بالتالي ليس سهلا التوفيق بينه وبين الدراما والسينما.
آخر الأخبار