عدن - وكالات: اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ميليشيات الحوثي بفرض "حرب ظالمة على الشعب اليمني خدمة لأهداف دخيلة لمصلحة إيران لاستخدام الانقلابيين كأدوات لزعزعة أمن واستقرار أشقائنا في دول الجوار وتحديداً المملكة العربية السعودية التي تسعى إيران لإنشاء حزب الله جديد على حدود الأشقاء في المملكة".وأكد هادي خلال اجتماعه مع هيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء معين عبدالملك ووزير الخارجية خالد اليماني، أول من أمس، أهمية التواصل والوقوف على مجمل التطورات على الساحة اليمنية بأوجهها وأشكالها المختلفة.وقال إن "أهدافنا واضحة ومسارنا محدد من خلال التوافق الوطني ومرجعيات السلام المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب وتداعياته والانتصار لخيارات شعبنا اليمني".وتناول هادي الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار التنموي والاقتصادي المبني على الانتصارات الميدانية وعملية استعادة الدولة الذي قدم شعبنا اليمني في سبيلها التضحيات الجسام وبدعم وإسناد من الأشقاء في دول التحالف العربي.من جهته، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني خلال زيارته للأردن، إن الحوثيين أجهضوا كل جولات الحوار التي رعتها الأمم المتحدة بدءاً من جنيف ومروراً بمشاورات الكويت وحتى الاتفاق في ستوكهولم .
ميدانياً، أعلن الجيش اليمني، مقتل 25 حوثياً وإصابة آخرين في معارك بمحافظة تعز.وفي جبهة البرح، قتل وأصيب 25 من ميليشيات الحوثي خلال عملية عسكرية نفذها الجيش اليمني ضد مواقع المتمردين.وفي صعدة، قتل قياديين إثنين من الحوثيين في معارك مع الجيش، وهما صالح الخوزري وحسين خلوفة.في غضون ذلك، استهدف الحوثيون بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا قرى ومناطق سكنية في مديريتي حيس والتحيتا جنوب الحديدة، ما أسفر عن مقتل وإصابة سبعة أشخاص وتدمير عدد من المنازل، فيما قالت مصادر قبلية بمحافظة حجة إن الميليشيات الانقلابية فرضت إجراءات قاسية على سكان مديرية كشر بعد احتلالها، وسط حملات دهم وتفتيش مستمرة للمنازل وحصار للمنطقة، وسط مخاوف من حدوث إعدامات ميدانية بحق معارضيهم.