هاري وماركل قد يغادران بريطانيا هرباً من الإعلام

كثرت الانتقادات الموجهة من الجمهور البريطاني الى الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، في الأشهر الأخيرة، منذ انتقالهما إلى قلعة فروغمور.
ونشرت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، اول من امس، إن دوق ودوقة ساسيكس، على وشك مغادرة بريطانيا إلى الخارج، بسبب تلك الانتقادات،واستشهد كاتب التقرير بقول الخبير في الشأن الملكي البريطاني ريتشارد فيتزويليامز:" إن الزوجين وقعا في سلسلة من أخطاء العلاقات العامة، منذ معالجة ولادة طفلهما آرشي إلى الإصرار على الحفاظ على خصوصية تعميده".
واردف أنه يعتقد أن الأمير وزوجته سيغادران بريطانيا للانتقال إلى الخارج بدوام جزئي، بينما تستعد العائلة لرحلتها إلى جنوب إفريقيا هذا الخريف.
وأوضح" كان واضحا منذ اشهر أنهما يشعران بالقيود بسبب الحياة الملكية التقليدية".
أضاف:" الأمير هاري يشعر أنه لا يريد حقا موقعه في المركز السادس في العرش البريطاني".
وكان الأمير هاري قال في تصريحات سابقة:" إذا كنت مولودا في العائلة المالكة، أعتقد أن من الطبيعي أن تشعر كما لو كنت لا تريد ذلك حقا".
اضاف:" الذين طلبوا الشهرة لديهم موهبة طبيعية، لكننا لا نريد أن نكون مجرد مجموعة من المشاهير، بدلا من ذلك نستخدم دورنا من أجل الخير، إنه خط ضيق بين الإثنين".
بينما قالت الخبيرة في الشأن الملكي دانييلا إلسير:" نعم، إنهما يعيشن حياة ذات امتياز هائل، لكن الحاجة المستمرة للحفاظ على مستويات موافقة الجمهور، تجعلها مهنة مرهقة تأتي مع خسائر شخصية".