البدر: تشغيل الخط الخامس نهاية العام الحالي سيرفع الطاقة الإجمالية لتصنيع الغاز إلى 3.1 مليار قدم مكعبة يومياًكتب - عبدالله عثمان: أكد وزير النفط ووزير الكهرباء والماء د.خالد الفاضل، أن إنتاج الكويت من الغاز سيصل إلى حدوده القصوى في 2032/2031 إلى 5ر3 مليار قدم مكعبة قياسي باليوم. واضاف في كلمة ألقاها نيابة عنه الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول هاشم هاشم، خلال افتتاح المؤتمر السنوي السابع والعشرين لجمعية مصنعي الغاز –فرع مجلس التعاون الخليجي، إن تطور صناعة الغاز الكويتية يسير في طريق مستمر ووصل إنتاجنا الآن إلى 1.9 مليار قدم مكعبة قياسي من الغاز يوميا.ولفت إلى أنه وطبقاً لآخر التوقعات فإنه من المأمول أن يتوسع تطور الغاز بشكل كبير لتصل الحقول الجوراسية في شمال الكويت إلى كامل طاقتها الإنتاجية من الغاز إلى 3 مليار قدم مكعبة قياسي باليوم بحلول 2024/2023.وبين أنه ولتسهيل عملية التوسع والتطورات المستدامة، قامت مؤسسة البترول بإطلاق ستراتيجيتها الواعدة لعام 2040 والمتعلقة بقطاعي الاستكشاف والتكرير التي بنيت على أربعة أهداف رئيسية تتعلق بالتوسع الاقتصادي في التكرير المحلي، والتمكن من إنتاج المزيد من غاز الحقول، وتشغيل أصول الشركة طبقا لأفضل المعايير الدولية، بالإضافة إلى تلبية الطلب المتزايد على الوقود على المستويين المحلي والعالمي.وأوضح أن الغاز الطبيعي كان ومازال عاملاً أساسياً في اقتصاد الكويت، لافتا الى أن مشروع بناء مرافق لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في منطقة الزور، سيرى النور عام 2022 ويتضمن هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 9ر2 مليار دولار 8 خزانات تصل قدرتها التخزينية الصافية إلى 225 ألف متر مكعب ومعدل تصريف يصل إلى 000ر3 مليار وحدة حرارية بريطانية باليوم".
وأفاد أنه قد وقع الاختيار على الغاز الطبيعي المسيل ليكون مصدراً محلياً رئيسياً للوقود في دولة الكويت كونه يشكل "حالة تناغم وانسجام ما بين الطاقة والبيئة" وذلك نظرا لجدواه الاقتصادية من ناحية ومن ناحية أخرى لأثره النظيف على البيئة.من جهته توقع الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية وليد البدر، إنه بنهاية 2019 سيتم تشغيل خط الغاز الخامس ليساهم في رفع الطاقة الإجمالية للشركة لتصنيع الغاز إلى 3.1 مليار قدم مكعبة قياسي باليوم، موضحاً أن الهدف من إنشاء مصنع استرجاع الإيثان عام 2008 كان إنتاج الإيثان لتزويد صناعة الكيماويات البترولية باللقيم اللازم.ولفت إلى أن الشركة قامت بتشغيل خط الغاز الرابع الذي يستخدم أحدث أنواع التكنولوجيا في تصنيع الغاز عام 2015 باستطاعة تبلغ 805 مليون قدم مكعبة قياسي من الغاز باليوم، مشيراً إلى أن خط الغاز الخامس سيكون بطاقة إنتاجية مماثلة.وأشار إلى أن شركة البترول الوطنية الكويتية لها باع طويل في مجال تطوير صناعة الغاز التي رأت النور عام 1979 مشددا على ان الشركة كانت ولم تزل الجهة الوحيدة التي تقوم بتصنيِع الغاز في الكويت تحت مظلة مؤسسة البترول. وأضاف البدر "تستند رؤيتنا في زيادة قدراتنا لتصنيع الغاز على ستراتيجية مؤسسة البترول 2040، حيث تلعب شركة البترول الوطنية الكويتية دوراً بارزاً في تطويرها ممثلة لقطاع التكرير والصناعات البتروكيماوية".وقال إنه وفقا لستراتيجية التكرير 2040 تتمثل رؤية الشركة في أن تكون شركة تكريرعالمية من خلال أدائها التشغيلي المتميز وخلق قيمة مضافة للثروات الهيدروكربونية الكويتية وتلبية الطلب في السوقين المحلي والعالمي على المنتجات التي تتمتع بأفضل المواصفات العالمية.وألمح البدر إلى أن الشركة تسعى على الدوام للتطوير والاستثمار في المجمع الخاص بتصنيع الغاز لديها لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الكويتي حتى عام 2040 "والذي من شأنه أن يتطلب بناء وتأمين منشآت ومعدات إضافية لمعالجة وتصنيع الغاز في المستقبل مثل مصنع جديد لغاز البترول المسال ومشروع تحديث استرجاع الغازات الحمضية. من جهتها، أوضحت رئيسة جمعية مصنعي الغاز فرع مجلس التعاون الخليجي وضحة أحمد الخطيب، أن فرع مجلس التعاون يستضيف للمرة الأولى هذا المؤتمر معربة عن أملها في أن تكون المناقشات في المؤتمر مثمرة وتخلق الفرصة للمشاركة في المعرفة. وأشارت إلى توسع جمعية مصنعي الغاز – فرع مجلس التعاون الخليجي على مدار سنوات منذ تأسيسها في تسعينيات القرن الماضي، لافتة إلى أن عدد أعضائها أصبح 29 شركة تضم مصنعي وموردي ومقاولي الغاز، فيما يصل عدد أوراق العمل المقدمة لمؤتمر هذا العام حققت رقما قياسيا إذ بلغ 209 ورقة قدمها متخصصون من مختلف أنحاء العالم وتم اختيار 54 ورقة منها وسيتم تقديمها خلال جلستين.