الأربعاء 02 يوليو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

هاشم: "مؤسسة البترول" اعتمدت حزمة مشاريع للطاقة النظيفة

Time
الاثنين 18 فبراير 2019
View
5
السياسة
كتب - عبدالله عثمان:


قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم: إن القطاع النفطي يعتبر من أبرز الجهات المحلية التي تتعاون لترجمة رؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بأن تشكل نسبة اعتماد الكويت على الطاقة المتجددة 15% من مجمل احتياجاتها للطاقة بحلول 2030.
وأوضح هاشم في كلمة خلال مؤتمر ومعرض الكويت الدولي الثالث للصحة والسلامة والأمن والبيئة الذي تنظمه مؤسسة البترول بالتعاون مع شركة نفط الكويت ويستمر ثلاثة أيام أن العالم يحتاج إلى المزيد من الطاقة الأنظف من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، موضحا ان "مؤسسة البترول" اتخذت خيارات ستراتيجية رئيسية تساهم في تعزيز قيمة المؤسسة وشركاتها التابعة وفقاً لستراتيجية 2040، ومن بين هذه الخيارات، التحول إلى مؤسسة أكثر أماناً وأقوى وأفضل أداء.
وأشار الى ان التوجيهات الستراتيجية للمؤسسة تركز على معايير الصحة والسلامة والأمن والبيئة المحلية والدولية على السواء، وذلك من أجل تعزيز أدائنا في هذا المجال والتزامنا تجاهه، مضيفا ان أحد أهم محاور ستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها لعام 2040 يتمثل في تحقيق نسبة مساهمة المؤسسة في التزامات إدارة غازات الاحتباس الحراري بالكويت في مجال الصحة والسلامة والبيئة،للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، من خلال مشاريع متخصصة مختلفة تم تنفيذها في قطاع النفط الكويتي.
وبين هاشم ان المخاوف الكبيرة حيال تغير المناخ وأمن الطاقة أدت إلى تحريك جهود الطاقة وتحفيز السياسات البيئية، وبالتالي فإن هناك خططاً جارية على قدم وساق لتنفيذ عدد من المشاريع في مجال الطاقة المتجددة، حيث سيضمن ذلك التوسع استخدام تطبيقات الطاقة الشمسية للمساعدة في تحقيق الاتجاهات الاستراتيجية من حيث تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، إلى جانب حماية البيئة. وقال ان قطاع النفط الكويتي يعمل على الاستثمار في مشاريع رأس المال الخاصة بالصحة والسلامة والأمن والبيئة، والتي يهدف معظمها إلى خفض الانبعاثات، واستخدام الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، ومن هذه المشاريع، تطوير نظام إدارة الطاقة، وتنمية مشاريع الطاقة الشمسية، والخطط لالتقاط وتخزين الكربون وتحسين طرق إنتاج النفط.
وبين ان النسبة العالية لحرق الغاز في العمليات النفطية كانت تشكل أحد التحديات التشغيلية الرئيسية، والتي لديها تأثير بيئي واقتصادي، بالإضافة إلى التأثير على صورة الكويت، والكويت تفخر الان بخفض نسبة حرق الغاز من 17% في 2005 إلى 1% فقط في 2010، علماً بأن هناك جهوداً متواصلة للمزيد من خفض نسبة حرق الغاز في عمليات القطاع النفطي.
واضاف لدينا مشروعا مصفاة الزور والوقود النظيف اللذان لايزالان قيد التنفيذ، ويهدفان إلى حماية البيئة وتحسين الظروف البيئية للبلاد، كما أطلقت المؤسسة مشروعين ستراتيجيين رائدين هما مشروع الدبدبة للطاقة الشمسية، ومشروع سدرة للطاقة الشمسية.
آخر الأخبار