هاميلتون ينهي مغامرة فرستابن ليفوز بجائزة البحرين

صمد لويس هاميلتون أمام ماكس فرستابن، في واحد من أصعب السباقات في مسيرته في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، في البحرين، أول من أمس، وقال إنه أحب "كل دقيقة من السباق".
وعبر بطل العالم سبع مرات خط النهاية في السباق الافتتاحي، متفوقا بأقل من ثانية على منافسه سائق ريد بول، بعدما صمد أمام هجومه في اللفات الأخيرة عقب فترة طويلة باستخدام الإطارات الصلبة.
وهاجم فرستابن نظيره سائق مرسيدس وانتزع الصدارة منه قبل 4 لفات من النهاية، لكنه اضطر لإعادة المركز بعد خروجه عن مسار الحلبة في المنعطف الرابع ولم يحصل على فرصة ثانية.
وقال هاميلتون الذي مدد رقمه القياسي بالفوز في 96 سباقا "أعتقد أنه إذا لم يرتكب هذا الخطأ لفاز بالسباق، لكن هذا ما يؤدي إلى فقدانك فرصة الفوز".
وكانت فورمولا 1 تنتظر منذ سنوات منافسة قوية بين السائق الأنجح في تاريخ البطولة ونظيره الهولندي المرشح لانتزاع العرش منه.
وأضاف هاميلتون "أحببت كل دقيقة (من السباق)، وكل دقيقة في الجائزة، ريد بول قام بعمل أفضل حتى الآن، لذا تحقيق الفوز بالنظر إلى أننا لم نكن الأسرع طيلة الأسبوع نتيجة رائعة".
وتصدر فرستابن السباق منذ البداية، لكن مرسيدس قرر خضوع هاميلتون لوقفة صيانة مبكرة لمحاولة انتزاع الصدارة من سائق ريد بول بعد اختيار كل منهما ستراتيجية مختلفة للإطارات.
وأشار السائق البريطاني "كنا نعلم صعوبة التوقف المبكر، لكن كان علينا محاولة التفوق على ماكس، ريد بول قدم أداء مذهلا طيلة الأسبوع لذا كنا بحاجة إلى أمر استثنائي، ماكس كان قريبا مني قرب النهاية، الضغط كان هائلا".
وتابع "(فرستابن) سائق رائع وريد بول يملك السيارة الأسرع، لذا فالإبقاء عليه خلفي وهو يستخدم إطارات جديدة كان أحد أصعب (التحديات) التي واجهتها منذ فترة".
وكاد السباق الأول لسيرجيو بيريز مع رد بول أن ينتهي حتى قبل أن يبدأ في البحرين لكن السائق المكسيكي حافظ على هدوئه لينطلق من مركز الصيانة وينهي السباق الافتتاحي ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات في المركز الخامس.
واختارت الجماهير السائق المكسيكي أفضل سائق في السباق بنسبة 27.7% متفوقا على زميله ماكس فرستابن صاحب المركز الثاني.
وكان سباق بيريز أقل إثارة من ذلك الذي كان في البحرين في ديسمبر عندما تراجع إلى المركز الأخير في اللفة الأولى ليفوز بالسباق مع ريسنج بوينت (أستون مارتن حاليا) لكنه كان عازما على إنقاذ يومه.