* بعض برامج اكتشاف المواهب تبحث عن الربح فقط* استيقظت من النوم فوجدت نفسي بين أجمل 100 امرأة في العالمالقاهرة – عبدالله حسين:بدأت مشوارالغناء منذ أن كانت طفلة صغيرة، لم توفق في تجربتها مع برنامج "أراب آيدول"، لكنها نالت شهرة كبيرة خلال مشاركتها في برنامج ستار أكاديمي في موسمه الحادي عشر.عن أسباب اختيارها ضمن أجمل 100 امرأة في العالم، كيف بدأت مشوارها في الغناء، رأيها في برامج اكتشاف المواهب الغنائية حاليا، التقت "السياسة"، الفنانة الشابة هايدي موسى في هذا الحوار.ما جديدك حاليا؟أجهز أغنية "سنغل" جديدة سيتم طرحها بعد عيد الفطر، لم أحدد بعد اسمها، كما استعد لتصوير أغنية "أنا أتعودت" التي طرحتها قبل شهر رمضان كفيديو كليب لطرحه أيضا في عيد الفطر، كلمات نادر عبدالله، ألحان حسين محمود، توزيع طارق عبدالجابر، خصوصا بعد النجاح الكبير الذي لم أكن أتوقعه، فقد حققت أكثر من 50 ألف مشاهدة بعد ساعات من طرحها على موقع "يوتيوب". ماذا عن ألبومك الأول "حنية الدنيا"؟حقق نجاحا كبيرا عند طرحه، تجاوزت نسبة مشاهدته المليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أيام قليلة من عرضه، يعد في رأي خبراء وصناع الأغنية أمرا غير مسبوق بالنسبة لمغنية شابة تصدر ألبوما للمرة الأولى.كم أغنية تم تصويرها فيديو كليب؟12 أغنية تم تصويرها كلها فيديو كليب، نجاح لم أكن أحلم به لي ولكل فريق العمل في الألبوم، سواء الشعراء، الملحنين، الموزعين، الذين تعاونت معهم، وقفوا بجانبي وآمنوا بموهبتي. كيف بدأت مشوار الغناء؟أنا من أسرة فنية، والدي وشقيقاي فنانون تشكيليون، لاحظ والدي منذ كنت طفلة أنني أغني بشكل مختلف ومميزعن بقية أطفال العائلة، كان يجلسني بالساعات جانبه وهو يرسم يسمعني أغاني قديمة وموشحات لأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، بعدها انضممت لفريق قصر ثقافة المنصورة، ثم تبناني الموسيقار سليم سحاب وضمني لكورال الأطفال في دار الأوبرا المصرية، عندما كبرت قررت المشاركة في الموسم الثاني لبرنامج "أراب آيدول"، اجتزت تجارب الأداء الأولى لكنني لم أوفق في التصفية اللاحقة. هل شعرت بالظلم؟نعم، شعرت بهذا لكن الله عوضني عندما شاركت في برنامج "ستار اكاديمي"، بناءعلى نصيحة صديقي المغني محمد سراج، رغم معارضة أهلي وقتها للفكرة، بسبب ما سمعوه عن الاختلاط الزائد في البرنامج، لكنهم وافقوا بعدما اقنعتهم، شاركت في الموسم الحادي عشر، وصلت للنهائيات رغم أنني لم أحصد اللقب في النهاية، إلا أن البرنامج حقق لي شهرة كبيرة وقتها.ما رأيك في برامج اكتشاف المواهب الغنائية بشكل عام؟تختلف من برنامج لآخر، توجد بعض البرامج صادقة في بحثها عن مواهب جديدة وتقديمها للجمهور وصناع الأغنية، وأخرى تبحث عن مكاسب مادية فقط، برنامج ستار أكاديمي أفضلها على الإطلاق، لأن لديه إدارة جيدة تبرز الطاقة الفنية لدى المتسابقين وتنميها بأفضل ما يكون.
هل يمكنك غناء كل الألوان؟المغني الحقيقي يجب أن تكون لديه القدرة على أداء كل ألوان الغناء، لكن هذا لا يمنع أنني أميل كثيرا إلى الأغنيات الرومانسية، أجد فيها نفسي لأنها تشبهني وتشبه شخصيتي في الحياة، لا أجد نفسي في أداء ما يسمى بأغاني المهرجانات، أحترم من يقدمها ولكنها لا تستهويني. من قدوتك في مجال الغناء؟لا توجد شخصية بعينها، أحصل من كل مغنية على شيء، أحب صوت وردة وقدرتها على التجدد، في كل أغانيها لديها القدرة على مواكبة العصرالذي تعيشه، كذلك أحب يارا، نانسي عجرم، شيرين عبدالوهاب من الجيل الحالي.لماذا فكرت في التمثيل؟منذ صغري كنت أقف أمام المرآة، أجسد مشاهد من تأليفي، حتى جاءتني الفرصة من خلال مسلسل "لأعلى سعر".هل كانت تجربة ناجحة؟بشكل كبير، رغم أنني في بداية التصوير كنت خائفة ومتوترة كثيرا، لكن روح الأسرة الواحدة والألفة التي كانت بين فريق عمل المسلسل ووقوفهم بجانبي ساعدتني كثيرا، خصوصا الدور الذي لعبه معي المخرج محمد العدل، نيللي كريم، جمال العدل، نبيل الحلفاوي، الذي كان مشجعا دائما لي، ليس فقط أثناء تصويرالمسلسل، بل منذ كنت أشارك في برنامج "ستار أكاديمي"، كان يطالب الجمهور عبر حساباته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتصويت لي، مما أثر في كثيرا، أثناء تصوير المسلسل ذهب عني التوتر والخوف بسبب ارشاداته الدائمة لي.هل تتمنين تكرار تجربة التمثيل؟بالتأكيد، خصوصا إذا كان عملا دراميا أو سينمائيا مميزا، بشرط أن لا يكون هذا على حساب الغناء، لأن الغناء سيبقى عشقي الأول، بعد عرض مسلسل "لأعلى سعر" منذ عامين تلقيت عروضا سينمائية ودرامية كثيرة، رفضتها كلها، لأن بعضها لم أجد فيه نفس المستوى ولن يضيف لي كثيرا، بينما البعض الآخر وجدت أنه سيتطلب مني وقتا وجهدا كبيرين مما سيؤثر بالسلب على عملي كمغنية. ما رأيك في أننا حاليا نعيش زمن الأغنية "السنغل"؟أرى أن الالبوم لا يزال له أهميته، ورونقه وجمهوره الكبير، قرصنة الانترنت على الألبومات الغنائية جعلت كثيرا من شركات الإنتاج الغنائية الكبرى تبتعد عن الانتاج خشية الخسارة، فكان الحل هو "السنغل"، وأن كنت أرى أن علاج هذه المشكلة يكون بتغليظ العقوبة على القرصنة، لأنها تتسبب في ضياع أموال وجهد صناع الاغنية والألبومات.ما شعورك بعد حصولك على جائزة أفضل مطربة شابة مصرية؟شعرت بمزيج من السعادة وأيضا الخوف، لأنها صارت مسؤولية ملقاة على عاتقي أن أقدم ما هو أفضل في الفترة المقبلة، يقولون دائما من السهل الوصول للقمة لكن من الصعب الحفاظ عليها.ماذا عن اختيارك أكثر من مرة كواحدة من أجمل 100 امرأة في العالم؟الحقيقة كان مفاجأة كبيرة بالنسبة لي، منذ عامين استيقظت من النوم في أحد الأيام فوجدت صديقاتي يخبرنني أنه تم اختياري ضمن أجمل 100 وجه نسائي في العالم من قبل موقع أميركي شهير متخصص في مثل هذه الأمور، يكون التصويت فيه بين المشاهير من جميع أنحاء العالم.كم مرة حصلت على اللقب؟حصلت في العام 2017 على المركز 38 بين أجمل 100 وجه نسائي في العالم، كما حصلت في العام 2018 على المركز 18.ما الذي تغير في شخصيتك بسبب ذلك؟لا أنكر سعادتي البالغة بمثل هذا الأمر، لكنني لا أركز فيه كثيرا لأنني لست موديل ولا أسعى للمشاركة في مسابقات ملكة جمال، ما يهمني في المقام الأول أن أكون مغنية متميزة، أقدم فنا راقيا ينال إعجاب الجمهور في العالم العربي، بعدها إعجاب الجمهور في العالم، طموحي في عالم الغناء بلا حدود.