المحلية
هايف يتقصى أسباب تأخر إضافة "القرآن الكريم" إلى مناهج الرياض
الاثنين 07 نوفمبر 2022
5
السياسة
وجه النائب محمد هايف سؤالا برلمانيا إلى وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي د. حمد العدواني، اشار فيه الى اقتراح "ادراج مادة القرآن الكريم في رياض الأطفال"، الذي سبق ان تقدم به الى المجلس خلال الفصل التشريعي الخامس عشر.وأوضح هايف أن الوزارة ردت على الاقتراح بكتاب ممهور بتوقيع الوزير في اغسطس 2020 بالقول: إنه بمثابة الترجمة الفعلية لأيدلوجية وزارة التربية الهادفة لتنمية التربية الإيمانية المستمدة من الشريعة الإسلامية والقرآن الكريم في نفوس أبنائنا الطلبة لا سيما مرحلة الطفولة والتي تسعى إلى إعداد وتنشئة الطفل تنشئة تربوية وتعليمية هادفة إلى خلق جيل متمسك بالقيم والتعاليم الإسلامية في سن مبكرة.وأشار الى ان الرد اوضح ان الاقتراح يتضمن تنمية القدرات اللغوية والقدرات القرائية بما يتناسب مع نمو الطفل في هذا المستوى، حيث ان تلاوة القرآن وحفظه في مراحل مبكرة يساعدان على تقوية ملكة الحفظ والقدرات العقلية والذاكرة لدى الأطفال، ووصفه بأنه مقترح سيساعد على توفير فرص وظيفية جديدة للمعلمات التربية الإسلامية وذلك بعد أن تجتاز المتقدمة للوظيفة اختباراً تحريرياً ومقابلة شخصية مع خضوعها لدورة تأهيلية تتناول طرق تدريس القرآن ودوره في خصائص نمو الأطفال. وبحسب هايف ــ قالت الوزارة في الكتاب: إن مرحلة رياض الأطفال لا تقل أهمية عن دور المراحل الدراسية الأخرى، بل تعتبر ذات أهمية كبيره في تنمية مهارات الطفل في سن مبكرة وهي من المراحل التأسيسية والتأهيلية للتنشئة السليمة للطفل في سن مبكرة، مؤكدة دعم وزير التربية لأي مقترح يعمل على رقي المنظومة التعليمية، وتجنيد جميع الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة لدى وزارة التربية لتحقيق هذا الهدف، و حرص الوزارة على تنمية الجوانب (المهارية والمعرفية والحركية) والتي يحتويها القرآن الكريم لدى الطفل. وقال هايف: رغم إقرار المقترح في الفصل التشريعي الخامس عشر، وإرساله لوزارة التربية التي سبق وأن أبدت تأييدها للمقترح في كتابها المشار إليه، إلا أنه لم يوضع موضع التنفيذ حتى حينه. وعليه سأل الوزير عن سبب التأخر في تطبيق مادة القرآن الكريم في المناهج التعليمية لمرحلة رياض الأطفال؟ والإجراءات المتخذة قبلكم في هذا الشأن من تاريخ وصول المقترح وحتى حينه؟ والجهة المناط بها تنفيذ المقترح داخل وزارة التربية؟ ومن المسؤول المباشر عن التلكؤ بإدراج مقرر القرآن الكريمفي رياض الأطفال وفقاً للمقترح السابق، والثابت في كتابها المشار إليه، إذا كانت الإجابة (بنعم) فمن الذي أمر بهذا التراجع، وإن كانت الإجابة (بلا) فلماذا لا يتم تنفيذ المقترح حتى حينه؟