الدولية
هجوم صاروخي يستهدف صهاريج نفط مسروق في دير الزور
الثلاثاء 05 يناير 2021
5
السياسة
دمشق - وكالات: عمت مناطق سيطرة الجيش الأميركي و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، بريف محافظة دير الزور، أمس، تظاهرات حاشدة لليوم الثالث على التوالي، ضد "التجنيد الإجباري" للشبان بقوة السلاح، بالتزامن مع هجوم صاروخي طال صهريجاً للنفط السوري المسروق قرب حقل الجفرة النفطي، في الوقت الذي قتل فيه أربعة مسلحين من "قسد" بهجمات شنها مجهولون.وأكدت مصادر محلية، "تعرض صهريج لنقل النفط المسروق من حقول دير الزور الشرقية لهجوم مسلح من قبل مجهولين أدى إلى انفجاره ومقتل سائقه"، مشيرة إلى أن مجهولين استهدفوا الصهريج، بقذيفة "آر بي جي"، إثر خروجه من حقل الجفرة النفطي، ولاذ الفاعلون بالفرار من دون معرفة أسباب الهجوم.وعلى التوازي، قتل وأصيب عدد من مسلحي "قسد"، في سلسلة هجمات في مناطق انتشارهم بريفي الرقة والحسكة.وقالت مصادر، إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت بسيارة عسكرية تابعة لـ"قسد"، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين وإصابة أربعة آخرين، في حين قتل مسلح رابع من التنظيم بطلق ناري من قبل مجهولين في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوب الشرقي.في غضون ذلك، خرج المئات من سكان بلدات شرق وغرب دير الزور، بتظاهرات حاشدة ضد ممارسات "قسد"، التي تتركز على اعتقال واختطاف المدنيين وسرقة النفط والغاز وتجويع المنطقة عبر الحصار.على صعيد آخر، نفذت وحدات من جيش النظام السوري عمليات تمشيط واسعة لبادية ديرالزور الغربية والشمالية الغربية، بهدف القضاء على أوكار وتمركزات تنظيم "داعش".وأكد رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية اللواء نزار الخضر، أن "وحدات الجيش نفذت عمليات تمشيط واسعة بحثاً عن ما تبقى من فلول داع،" التي هاجمت بكمين غادر حافلة مدنية كانت تقل عددا من الجنود والمدنيين عشية رأس السنة الجديدة".واتهم، القوات الأميركية، بتقديم الدعم لفلول التنظيم، الذين يتمركزون في مناطق سيطرتها بمحيط قاعدة "التنف"، زاعماً أن "هناك معلومات مؤكدة عن قيام الجيش الأمريكي بنقل الدواعش المحتجزين في سجون قسد في الحسكة، ونقلهم إلى باديتي دير الزور وتدمر، بهدف خلق الفوضى وإعادة إحياء التنظيم لضرب القوات الروسية الصديقة ومواقع الجيش السوري، واللذان بفضل تضحيات وحداتهما العسكرية المقاتلة تم القضاء على التنظيم الذي يعتبر من اخطر التنظيمات الإرهابية في العالم خلال السنوات الماضية".من جهة أخرى، اندلع حريق كبير، أول من أمس، في إحدى مناطق الساحل السوري، بعد الأنباء التي نشرها إعلام النظام السوري.وفي التفاصيل، اندلع حريق وصف بالكبير والواسع، في قرية كلماخو بريف القرداحة، في اللاذقية، واشتركت جهات عدة بإطفاء الحريق الذي "نشب بمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية بمنطقة كلماخو بريف القرداحة".