الأحد 13 أكتوبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

هجوم ما بعد "الانتكاسة": "التحالف" و"قسد" يحشدان للإغارة على "داعش" دير الزور

Time
الاثنين 29 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
بغداد، عواصم- وكالات: شرع "تحالف" الولايات المتحدة، الداعم لقوات سورية الديمقراطية (قسد)، في حشد المزيد من العديد والعتاد على تخوم محافظة ديرالزور، استعداداً لهجوم وشيك على بلدات وقرى استردّها تنظيم "داعش" الإرهابي في اليومين الماضيين، إثر هجوم مضادّ شرس مكَّنه من التحصُّن مجدداً في آخر معاقله في سورية، فيما كشف قائد في "قسد"، أمس، أن ما وصفها بـ"قوات خاصة كردية" انضمّت إلى الحشد الهجومي. وعلى الجانب المقابل من الحدود، أعلن "الحشد الشعبي" العراقي حال التأهب القصوى، حاشداً المزيد من المقاتلين والسلاح على الحدود مع سورية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" أمس عن "المرصد السوري" المعارض، الذي ينشط من العاصمة البريطانية لندن، أن تعزيزات عسكرية، قوامها "نحو 300 مقاتل من القوات الخاصة التابعة لـ(قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، و12 عربة (همر) أميركية، تم حشدها في محيط خطوط التماس مع مواقع (داعش)"، مشيراً إلى أن التنظيم الإرهابي شنَّ "هجمات مضادّة واسعة بدءاً من يوم الجمعة الماضي حتى فجر الإثنين (أمس)، مكَّنته من استعادة كل المناطق التي تقدّمت فيها (قسد) خلال عملية عسكرية شنتها ضدّه على مدى سبعة أسابيع بدعم أميركي".
وتعليقاً على اندحار "قسد" وداعميها أمام زحف "داعش"، قال الناطق باسم قوات التحالف الكولونيل الأميركي شون رايان، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى "رويترز": "إن المعركة أخذ وعطاء في بعض الاحيان، مثل معظم المعارك العسكرية. لقد قلنا منذ البداية إن هذا سيكون صراعاً صعباً... تنظيم (داعش) يستخدم مقاتلين أجانب متمرّسين، وليس لديهم ما يخسرونه، وسوف تعود (قسد) بدعم من التحالف، وستواصل دحر وتدمير التنظيم".
وفي بغداد، أعلن "الحشد الشعبي"، في بيان أمس، أنه عزّز كل قطاعاته "الموجودة على الحدود العراقية- السورية، تحسّباً لأي أعمال طارئة، ولمواجهة أيّ تحرك لـ(داعش)، الذي يستغل سوء الأحوال الجوية للتسلل". وأكد البيان أن "الوضع حالياً تحت السيطرة، وقوات الحشد في محور غرب الأنبار تؤدّي مهامها على أكمل وجه".
وعزا قائد في صفوف "قسد" الانتكاسة التي مُنيت بها قواته، إلى "قلة خبرة المقاتلين العرب في صفوف قوات سورية الديمقراطية"، موضحاً أن "المقاتلين العرب من قوات (مجلس ديرالزور العسكري) استطاعوا التقدّم في الحملة حتى مستوى محدد، لكن (داعش) يقاوم بشراسة أكبر مع اقتراب الهجوم من جيوبه الأخيرة". وأضاف: "هذا يتطلّب نشر قوات خاصة من (قوات حماية الشعب الكردية) التي تقود (قسد) ومن (وحدات حماية المرأة) التابعة لها (...) اضطررنا للاستعانة بمقاتلين محترفين من حماية الشعب والمرأة، وسيتم الاعتماد عليهم في استكمال الحملة".
آخر الأخبار