الخميس 24 يوليو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

هجوم مصياف يقتل خبراء صواريخ إيرانيين وروساً وكوريين شماليين

Time
الثلاثاء 16 أبريل 2019
السياسة
عواصم - وكالات: كشفت مصادر مخابرات غربية أمس، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت السبت الماضي، مركز الدراسات والبحوث السورية بمنطقة مصياف في محافظة حماة، أدت إلى مقتل وجرح ضباط إيرانيين وسوريين وخبراء صواريخ أجانب يساعدون السوريين على تطوير صواريخ دقيقة، موضحة أن من بين الخبراء الأجانب الذين قتلوا، خبراء صواريخ روسيون وكوريون شماليون.
وأشارت إلى أن منشآت الوقود الصلب تشغل مهندسين وخبراء صواريخ كوريين شماليين، في حين يعمل على تركيب أنظمة الملاحة المتقدمة لصواريخ أرض - أرض مهندسون وخبراء صواريخ روسيون، تم تعيينهم خصيصاً لهذا الغرض من قبل المنظمة السورية للصناعات التكنولوجية، وهي ذراع تشغيلي لتجنيد الخبراء وشراء المعدات العسكرية، الخاضعة لحظر من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
من جانبه، ذكر موقع "تيك ديبكا" الإسرائيلي أن الهجوم على منشآت المركز كان "كبيراً"، وأنه على عكس الهجمات السابقة، التي قصفت أهدافاً محدودة فقط من منشآت المركز، فقد شنت الطائرات الإسرائيلية هذه المرة هجوماً عنيفاً على المركز أدى لتدمير معظم منشآته، موضحا "تدمير المنشآت التي تم فيها تطوير صواريخ أرض- أرض لسورية وحزب الله، والمنشآت التي تم فيها إنتاج الوقود الصلب للصواريخ، والتي تم فيها تركيب أنظمة الملاحة الجديدة على الصواريخ".
في غضون ذلك، استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي وصل دمشق، لإجراء محادثات مع وزير خارجية سورية وليد المعلم، وذلك في زيارة هي الأولى له بعد استقالته نهاية فبراير الماضي، حيث بحثا في العلاقات الثنائية بين البلدين والمساعي التي تبنى من أجل عملية التسوية السياسية في سورية.
وكان ظريف استهل زيارته لدمشق بزيارة مقام السيدة زينب والصلاة فيه.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية أمس، عقد لقاء جديد بشأن سورية يومي 25 و26 أبريل الجاري، في العاصمة نور سلطان (أستانا سابقاً)، فيما قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إن المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون مدعو للمشاركة في اللقاء.
في غضون ذلك، بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط مع لافروف، في قضايا التسوية في الشرق الأوسط وسورية وليبيا.
على صعيد آخر، أكدت الأمم المتحدة أمس، استمرارها في بذل الجهود كافة لمساعدة النازحين في مخيم الركبان السوري على الحدود مع الأردن.
في سياق آخر، وفيما بدأت سورية بيع البنزين بالسعر العالمي للمرة الأولى، أصدرت وزارة أوقاف الأسد تعميماً، على خطباء المساجد والمدرسين الدينيين في الثانويات والمعاهد الشرعية، حض على عدم التزاحم في محطات الوقود وعدم تعبئة الوقود "لغير حاجة"، مطالباً "التزام الناس بالدور (الطابور)". وطالب التعميم، الموقع من وزير أوقاف النظام محمد عبدالستار السيد، بجعل خطبة الجمعة المقبل، بشأن هذا الموضوع، شاملاً "قضية ترشيد الاستهلاك"، مضيفا أن النظام يتجه لجعل الطاقة الكهربائية في المساجد مولدة من الطاقة الشمسية أو الطاقة البديلة "لترشيد الاستهلاك".

طوابير تظهر تفاقم أزمة البنزين في سورية (مواقع)

آخر الأخبار