الجمعة 02 مايو 2025
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

هدنة اليمن... شهران على طريق اتفاق موسَّع

Time
الأربعاء 03 أغسطس 2022
View
5
السياسة
عدن، عواصم - وكالات: قبل ساعات من انتهائها، أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اتفاق الأطراف اليمنية على تمديد الهدنة، فيما توجه الرئيس الأميركي جو بايدن بالشكر إلى قادة السعودية وسلطنة عمان على جهودهم في التمديد.
وقال غروندبرغ في بيان إن التمديد الجديد جاء بالشروط ذاتها المتفق عليها لمدة شهرين إضافيين تنتهي في الثاني من أكتوبر المقبل، واصفا إياه بأنه يعد التزاما من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسع في أسرع وقت ممكن، مضيفا أنه سيكثف جهوده مع الطرفين للتوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق هدنة موسع، مبينا أنه شارك مقترحا حول الاتفاق وتلقى تعليقات جوهرية حوله.
وتوالت ردود الفعل المرحبة، حيث رحب طرفا الهدنة، الحكومة اليمنية التي قالت "إن الهدف الرئيسي إيقاف نزيف الدم اليمني بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي، والناطق باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام، الذي قال إن جهود "الأشقاء في سلطنة
عُمان، أتاحت الفرصة لتمديد الهدنة".
كما رحبت السعودية، مؤكدة أهمية فتح المعابر الإنسانية في تعز، ومشددة على موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن اليمن واستقراره، ويحقق تطلعات شعبه.
ورحبت الولايات المتحدة الأميركية، وقال منسق مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن الرئيس جو بايدن يرحب ويعرب عن امتنان واشنطن لقيادة السعودية وقادة سلطنة عمان الذين لعبوا دورا مهما، مشيرا إلى أن الهدنة المستمرة منذ خمسة أشهر "جلبت فترة من الهدوء غير المسبوق في اليمن".
كما رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، ورحبت جامعة الدول العربية والبرلمان العربي والإتحاد الأوروبي، داعين إلى البناء على الخطوة الإيجابية.
من جهتها، أرجعت مصادر مطلعة الاتفاق إلى ارتباطات الملف اليمني بالمفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي بين إيران ودول مجموعة "5+1"، لافتة إلى أن اليمن واحدة من الأوراق التي تناور بها الأطراف الإقليمية والدولية في المفاوضات.
وأشارت إلى أن "القوى الكبرى المتنفذة تعمل على إعادة بناء يمن آخر، كي تحقق مصالحها بمعزل عن التهديدات، وعلى رأسها إيران، وتسعى لتحييد الصراع شمالاً، وهي مناطق عديمة التأثير على المصالح الخارجية، لاسيما أن الحوثيين لم يتمكنوا من السيطرة على مأرب".
أوضحت أن "السعودية تريد الالتفات الى البناء والتنمية والانتقال السياسي، كما أن لها مشاريع طموحة في خطة 2030 وغيرها من القضايا، تحاول الالتفات لها بعد إغلاق بعض الملفات الإقليمية التي تنهك قدرتها السياسية والمالية وقوتها العسكرية".
آخر الأخبار