رام الله، عواصم- وكالات:أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس، عن قيام مقاتلات تابعة له بقصف موقع لحركة "حماس" شمال قطاع غزة، إلا أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.وقال جيش الاحتلال في بيان أمس، إن مقاتلاته الحربية استهدفت مجمعا عسكريا تابعا لحركة "حماس" ردا على "سقوط عدد من البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه المناطق الإسرائيلية".وفي السياق، أعلنت مصادر مسؤولة في حركتي حماس والجهاد، أن وفدين من الحركتين غادرا أمس غزة إلى مصر لبحث تجدد التوتر مع إسرائيل.وذكرت المصادر، أن الوفدين سيلتقيان مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية بدعوة من القاهرة لبحث تطورات الأوضاع في القطاع خاصة تنفيذ تفاهمات التهدئة.
واشتكى مسؤولون في الفصائل الفلسطينية في غزة خلال اليومين الماضيين من "مماطلة" إسرائيل في تنفيذ تفاهمات التهدئة التي جرت قبل شهر برعاية مصرية.وفي سياق اخر، وصف نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبوعيطة، ما يسمى بـ"صفقة القرن" بالمشروع الفاشل، مؤكدا أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية، مبينا أن قرار نتانياهو بضم أراض من الضفة بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.الى ذلك، استنفرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، أمس، في أعقاب إصابة مستوطن، وشددت من إجراءاتها وسط ما يشبه حالة فرض حظر للتجول، بعد أن أجبرت أصحاب المحلات على إغلاق محلاتهم.على صعيد آخر، ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية أمس، ان احد المتطرفين اليهود اقام في الاسابيع القليلة الماضية بؤرة استيطانية غير قانونية بالقرب من قرية الخان الاحمر المهددة بالهدم بدعوى انها مقامة في المنطقة التي تسيطر عليها اسرائيل.وانطلقت مساء أول من أمس فعاليات إحياء ذكرى ضحايا المحرقة النازية "الهولوكوست" في إسرائيل.وقال نتانياهو في كلمته بالمناسبة: إن "إيران تطلق ليل نهار تهديدات بتدميرنا، لا نتجاهل تلك التهديدات ولكنها لا تردعنا".وأضاف "سياستنا واضحة حيال إيران: على الصعيد العسكري، نصد بحزم المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا قرب حدودنا، وعلى الصعيد الدبلوماسي، نمارس الضغط ثم الضغط ثم الضغط، وإزاء التهديدات بتدميرها، إسرائيل لن تقدم رقبتها للذبح".