يواجه ريال مدريد فترة التوقف للالتزامات الدولية في وقت يعيش فيه أفضل لحظاته خلال الأشهر الأخيرة، حيث لم يتجرع الهزيمة في آخر 10 مباريات وبدأ وضعه يتحسن بالليجا، في الوقت الذي وصل فيه للدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا.وبعد الانتصار العريض (3-1) الذي خرج به أمس السبت من أرض سيلتا فيجو في الجولة 28 من الدوري الإسباني، صعد الملكي لوصافة الترتيب مؤقتا برصيد 60 نقطة متقدما بنقطة واحدة عن برشلونة الذي سيحل اليوم ضيفا على ريال سوسيداد في إطار نفس الجولة، وخلف أتلتيكو مدريد المتصدر بفارق 3 نقاط قبل أن يستقبل الروخيبلانكوس منافسه ديبورتيفو ألافيس.وفي التشامبيونزليغ، بات الفريق الوحيد من كبار الليجا الذي لا يزال داخل المنافسة بعدما ودع الأتلتي والبرسا البطولة من ثمن النهائي على يد تشيلسي وباريس سان جيرمان على الترتيب، وسينافس على بطاقة عبوره لنصف نهائي بطولته المفضلة أمام ليفربول الإنجليزي.ويبدأ الريال فترة التوقف وخلفه 10 مباريات متتالية دون تجرع الهزيمة وقد تجاوز بصلابة آفة الإصابات التي عانى منها خلال الفترة الماضية، وهو نبأ سعيد لمدرب الفريق، الفرنسي زين الدين زيدان.
ويحتاج زيدان لكافة عناصر الفريق الملكي لمواجهة المرحلة الحاسمة من الموسم، حيث ينتظره أيضا الكلاسيكو أمام البرسا في العاشر من أبريل المقبل، في الجولة 30 من المسابقة.لكن كما هو الحال دائما مع فترة التوقف، هناك عادة المخاوف من عودة أحد الدوليين بإصابة بدنية ما أو بعدوى كوفيد-19، لا سيما وأن الفريق أخيرا بدأ يخرج من النفق المظلم بعد سلسلة الإصابات التي خيمت عليه في الأسابيع الأخيرة.وسينضم كل من الحارس تيبو كورتوا (بلجيكا)، رافائيل فاران وفيرلان ميندي (فرنسا)، توني كروس (ألمانيا)، لوكا مودريتش (كرواتيا)، أندري لونين (أوكرانيا)، فيديريكو فالفيردي (أوروجواي)، كل لمنتخب بلاده خلال هذا الفترة، بالإضافة إلى القائد سرجيو راموس الذي سيلبي استدعاء مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي.