هدوء في الدوائر الحكومية والمكاتب الخدماتية تخوُّفاً من العدوى

تحقيق - ناجح بلال:


تمنى عدد من مراجعي المرور وشؤون الإقامة بضرورة اتخاذ كل الإجراءات الفورية لإنهاء المعاملات من خلال الأجهزة التكنولوجية لحمايتهم وحماية الموظفين من فيروس "كورونا".
وقالوا في تحقيق خاص لـ "السياسة"، إن هناك معاملات ضرورية من الصعب تجاهلها كتجديد الاقامات أو التحويل أو تجديد رخص السيارات وتحويلها، مشيرين الى أن الاجواء أمس كانت هادئة نسبيا وطالبوا بضرورة اقتداء الكويت بدول الجوار التي يتم انهاء المعاملات فيها من خلال "الانترنت". واليكم التفاصيل:
بداية، يقول المواطن عادل المطيري إنه ذهب صباح أمس لإنهاء معاملة مرورية رغم تخوفه من حدة الازدحام ولكن بفضل الله لم تكن هناك أعداد هائلة من المراجعين، متمنيا أن تتخذ الدولة كل الاجراءات الفورية والعاجلة لإنهاء المعاملات من خلال الأجهزة الالكترونية.
وبين محمد عدلي أن فترة الازدحام في بعض إدارات المرور كانت في الصباح الباكر ولكن بعد العاشرة صباحا بدأ الازدحام يخف تدريجيا، مفيدا بأن أخذت احتياطاتها تماما من لعدم انتشار فيروس كورونا ولكن الأمر يتطلب إنهاء المعاملات من خلال الأجهزة الحاسوبية كنوع من التحصين للمراجعين والموظفين معا.
ويشير المواطن بو حمدان الى أهمية تجديد اقامة عائلة الوافد من خلال الانترنت مثلما شرعت الداخلية في تجديد إقامات العاملين في القطاع الأهلي من خلال الانترنت، مفيدا أن هناك حالة تخوف لدى كل المراجعين من انتشار فيروس كورونا رغم أن الغالبية منهم كانوا يضعون الكمامات على وجوههم.
وبين المواطن بوهادي بأن الكويت قامت باتخاذ كل الإجراءات للحد من حالات "كورونا"، ولكن نأمل بأن تتخذ كل السبل للحد من دخول الفيروس، ولذا يجب تحصين الجهات الحكومية المختلفة من خلال عمليات النظافة الدائمة فضلا عن اتخاذ طرق أخرى لإنهاء معاملات الهجرة والمرور.
وأشارعدوي السيد إلى أن الدولة عليها أن تجد حل لمشكلة الازدحام التي تشهدها الإدارات الحكومية خصوصا في ظل دخول فيروس كورونا في البلاد.
وذهبنا لمكتب طباعة معاملات ويقول مسؤوله محمد دسوقي أن هناك انخفاضا في أعداد المراجعين لطباعة المعاملات أمس رغم أن يوم الأحد من كل اسبوع كان يشهد ازدحاما شديدا في طباعة المعاملات ولكن يبدو أن دخول فيروس كورونا البلاد ساهم في تراجع أعدادهم.