هدى حسين: "شغف" دراما اجتماعية رومانسية

"إثر تعرّضها لحادث منعها من ممارسة الفن التشكيلي، تجد دانة ضالّتها في الشاب فيصل، الذي يرسم بشكل فطري، ليتحوّل الإعجاب بموهبته إلى حب رغم فرق السن بينهما"، هكذا تختصر الفنانة هدى حسين قصة العمل الذي تلعب بطولته "شغف"، للكاتب علاء حمزة، والمخرج محمد القفاص، ويُعرض على MBC دراما في رمضان.
تقول هدى حسين: "كتب علاء حمزة، شخصية دانة بشكلٍ مُحيّر، فحين قرأتُ النص تعاطفتُ معها بدايةً.. وفي النهاية استنتجتُ أنها مجنونة!". تتابع هدى: "لعلّ المفصل الأساسي، الذي يغيّر كل شيء في حياة دانة هو تعرّضها لحادث منعها من ممارسة الرسم، إلى أن تلتقي فيصل، حيث يتحوّل إعجابها بريشته إلى إعجابِ بشخصه متجاهلةً فرق السن بينهما".
ختاماً تثني هدى على "اللقاء مجدداً مع عبد الله بوشهري بعد تسع سنوات، وسيتابع المشاهد مثلث الحب بين دانة وفيصل ونواف (حسين المنصور)".
يقول عبد الله بوشهري: "أعمل عند دانة في المرسم وسرعان ما تلمس موهبتي في الرسم، ومع مرور الوقت يولد اهتمام من الطرفين رغم وجود حاجز العمر الذي يقف حائلاً، إضافة إلى عراقيل أخرى تكشفها التطورات والأحداث".
ويشير الفنان حسين المنصور، إلى أنه يجسّد دور نواف، رجل أعمال شديد البساطة يندر وجوده هذه الأيام. ويضيف مُسلطاً الضوء على علاقته بـ دانة: "نواف كان يعيش قصة حب مع دانة في الشباب لكنهما افترقا في ظروف معينة، وتشاء الأقدار أن يلتقيا بعد عشرين عاماً، ليجد في فيصل منافساً له على قلب حبيبته".
من جهتها تقول زهرة عرفات، أنها تقدم دور امتثال، لديها صداقات ومعارف كثيرة، لكن صداقة اليوم قد تتحول إلى عداوة الغد، إذا تضاربت المصالح، وهذا ما يحصل بينها وبين دانة".
يجسد عبدالله الطراروة شخصية راشد: "شاب يعاني من اضطرابات نفسية تُطرح بشكل مختلف عن الأعمال الخليجية السابقة، ويحاول بمساعدة "امتثال" التعامل مع حالته".
من جانبها تقول ريم ارحمة: "ألعب دور "شوق" ابنة الأسرة الفقيرة التي تعاني مشاكل كثيرة وتحاول التغلب عليها.. هناك نقطة تحوّل في شخصية شوق، حيث ستتحول إلى شخصية أخرى، إذ سيتغيّر تفكيرها وتتبدل أحلامها المستقبلية".
يصف المخرج محمد القفاص العمل بالرومانسي - النفسي، ويضيف: "هناك صراع نفسي في العلاقة الأساسية بين البطلة والبطل.. صراع بين الاستمرار في العلاقة وكسر الحواجز أو الاستسلام للمجتمع وإعدام المشاعر! قد يصبح الحب جنوناً عندما لا يرى الإنسان أخطاء من يحب ويتخلّى عن المنطق".