كعادتهم دائماً وكعهدنا بهم اثبت شباب متطوعون أنهم عيال الديرة بحق، فرغم الحرارة المرتفعة في نهار رمضان حرص المتطوعون والمتطوعات على الانتقال من منطقة إلى أخرى من أجل توزيع وجبات الإفطار الرمضانية على العمالة في مواقع عملها، بكل حب ومودة، ليرسموا البهجة على محياهم.واثبت هؤلاء الشباب والشابات أنهم خير من يواصل حمل راية العمل الإنساني والخيري التي لطالما رفعها الآباء والأجداد على مدار تاريخ الكويت، يقومون بعملهم من دون دعاية زائفة أوضجيج مفتعل، وكم من فرق تطوعية قضت الساعات الطويلة في انجاز مهمتها بكل سعة صدر وحب وتفان مقدمين عملهم الإنساني لوجه الله تعالى.

مهدي وأعضاء فريقه التطوعي خلال توزيع الوجبات على عمالة المستشفيات

همة ونشاط