الأربعاء 18 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأخيرة

هكذا تورد الإبل

Time
الأربعاء 11 يوليو 2018
View
5
السياسة
طلال السعيد

اللهم وفق عبدك صباح الاحمد الجابر الصباح وانصره وسدد رميه وأطل عمره على طاعتك ورضاك.اللهم ارزقه البطانة الصالحة.اللهم ابعد عنه كل سوء شر ومكروه.اللهم انت الواهب لاسواك فارض عنه فشعبه راضٍ عنه.
زيارة أمير البلاد المفدى للصين ونتائج تلك الزيارة انجاز عالمي لصالح الكويت والخليج والعرب والمسلمين،سوف يدونه التاريخ العالمي بأحرف من نور وليس فقط تاريخ الكويت والخليج،فالصين تلك الدولة العظمى التي هي الان الاقوى على مستوى العالم،فقد توجهت أنظار العالم كله ناحيتها،وقد سبق أميرنا المفدى العالم كله في توقيع الاتفاقيات السياسية والاقتصادية التي من شأنها تغيير مجرى الأحداث في العالم كله، حين يتحول طريق التجارة العالمي كله مع الصين فيصبح عن طريق الكويت،وهذا يعني مزيدا من الاستقرار للمنطقة والازدهار لها وإبعاد شبح الحروب والاضطرابات عنها.
هذه القفزة العالمية الرائدة لايقدم عليها إلّا قائد سياسي محنك وضع مصلحة شعبه وشعوب المنطقة امام عينيه،وواصل عمل الليل بالنهار من اجل الوصول الى الهدف العظيم الذي لم يتحقق خلال الزيارة فقط، بل كان نتاج عمل مخلص دؤوب استمر سنوات طويلة حتى ظهرت نتائجه للعالم بشكل علني في تلك الزيارة التاريخية التي وقف العالم اجمع لها اعجابا وتقديرا، ولاقت اجماعا شعبيا محليا منقطع النظير تقديرا لهذا القائد العظيم الذي يحمل الكويت وشعبها في قلبه، وتشغل مصالح الشعب العليا جل تفكيره أينما حل ورحل، فالشعب الكويتي بجميع فئاته ومختلف توجهاته يبدي تفهما تاما لأهمية الزيارة ونتائجها وتأثيرها على مجريات الأحداث، وقد لاتظهر النتائج بالقريب العاجل،ولكن التوقيع على تلك الاتفاقيات بحد ذاته كاف لفرض الاستقرار بالمنطقة، فما بالك اذا بدأ التنفيذ،فالدول تجمعها المصالح، والاتفاقيات الاقتصادية لا تقل أهمية عن الاتفاقيات العسكرية، علما بأن هناك اتفاقية عسكرية وقعت مع الصين بعد التحرير، ثم توجتها الاتفاقيات الاقتصادية التي ستظهر نتائجها في السنوات المقبلة،ولكنها الرسالة الأميرية الواضحة لكل من يعنيهم الامر في المنطقة وخارجها، وليعرف العالم اجمع كيف تورد الإبل..زين
آخر الأخبار