هكذا تورد الإبل...!

طلال السعيد

اللهم يارب الناس اذهب الباس اشف وعاف أميرنا، ووالدنا، وقائدنا صباح الاحمد شفاء لايغادر سقما، اللهم أعده الى بلاده وشعبه سالما غانما معافى فالبلاد والعباد بحاجته، يارب انك تعلم اننا ندعو له بقلوب مؤمنة خاشعة ونفوس مخلصة، وعيون دامعة، فتقبل يارب دعاءنا ولا تخيب يارب رجاءنا يا ارحم الراحمين.
نعم هكذا تورد الإبل فالديوان الأميري مشكورا وضع المواطنين بالصورة، ووضح للشعب الكويتي الحقيقة، وtفوت الفرصة على الحسابات المشبوهة، وأصحاب الأجندات، وسحب البساط من تحتهم وحرمهم من متعة بث سمومهم، واراحنا منهم، فالحقيقة مثل شمس الكويت الحارة تقتل الجراثيم، وتقضي عليها، لذلك فبيان الديوان الواضح والصريح، وتواجد الخبر الرسمي الذي يواكب الأحداث أولا بأول، لم يترك الساحة فاضية لحسابات الشؤم واللوم لتبث سمومها، فقد اصبح كل مواطن يعرف الحقيقة من مصدرها الرسمي، ولا يحتاج للبحث في المصادر المشبوهة التي تخلط السم بالعسل، وتنسب ذلك الى المقربين، والمقربون منها براء، لاهداف لم تعد خافية على احد، فالساحة الخالية بيئة صالحة لانتشار الشائعات والأكاذيب التي يحسبها الناس حقائق، فيتحدثون بها بحسن نية، فيحقق المرجف هدفه!
ولو ان خبر تأجيل لقاء الامير المفدى مع الرئيس الأميركي خرج علينا من دون توضيح من الديوان الأميري لانشغل الشعب الكويتي، ونشطت الحسابات المشبوهة.
فجزاه الله خير الجزاء من طمأننا الى صحة والدنا البار، وقائدنا المحنك، وزعيم الديبلوماسية في العالم اجمع، وامير الإنسانية القائد الإنسان، والإنسان القائد صباح الأحمد، ونسأل الله العلي القدير ان يعيده سالما غانما الى ارض وطنه لتقر عيون شعبه الوفي برؤيته وتفرح ارضه برؤيته ...آمين.