لندن- وكالات: نشرت الصحف البريطانية تقارير عن أن ميغان ماركل، دوقة ساسكس، المولودة في كاليفورنيا، تفكر في المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024.وقال مسؤول من حزب "العمال"،شغل منصبا في حكومة توني بلير وهو له صلات قوية بالمسؤولين الاميركيين في واشنطن في حديث الى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية:" إن ماركل كانت تتفاعل مع كبار الديمقراطيين بهدف خططت له لبناء حملة وفرق لجمع التبرعات".اضاف:" أن حزب بلير، وشبكات الحزب الديمقراطي تعج بالحديث عن طموحات ميغان السياسية وداعميها المحتملين".تعليقا على ذلك قال البروفيسور روبرت سينغ، المتخصص في السياسة الأميركية المعاصرة في جامعة "لندن" :" إذا قررت ماركل الترشح، فستجد نفسها في مساحة سياسية مزدحمة مع الرئيس الحالي جو بايدن، أو نائب الرئيس الحالية كامالا هاريس، بالإضافة إلى شخصيات سياسية عدة ذات وزن ثقيل وأكثر خبرة، يشاركون في السباق".
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما الذي ستبني عليه ماركل حملتها الانتخابية، كما يقول الأكاديمي، بافتراض أنها تستطيع الانخراط في قضايا حول عدم المساواة العرقية والجنسية، لأن هذه هي الموضوعات التي تؤكد عليها غالبًا، إلى جانب قضايا حماية البيئة. ومع ذلك، بالنظر إلى أن كامالا هاريس، أول أميركية من أصل أفريقي وأول نائب رئيس أميركي آسيوي، لها نظرتها حول قضايا العرق والجنس، يبدو أن احتمالات فوز الدوقة ضئيلة.فيما قال الأستاذ المشارك في العلوم الاجتماعية في جامعة "بوسطن" الدكتور توماس والين:" إن الدوقة دخيلة سياسية ما يجعل فرصها ضئيلة، لكن الأمر يستحق المحاولة".وقال "أعتقد أنها ستكون حكيمة إذا استندت في ترشيحها إلى خلق قدر أكبر من التنوع والمساواة الاقتصادية للمجتمع الأميركي".