السبت 17 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

هل سيُقبل الناس على الإصدارات الحديثة من الجوالات في ظل أزمة "كورونا"؟

Time
الأحد 09 أغسطس 2020
View
5
السياسة
يسود العالم الآن حالة من عدم اليقين في ظل انتشار جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19"، ورغم ذلك تُنشر تسريبات حول إطلاق الشركات جوالات ذكية جديدة قريبًا، بما في ذلك شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية، وشركة "أبل" الأميركية. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ما إذا كانت الناس ستقبل على شراء الجوالات الجديدة المقبلة، أم أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها كثيرون بعد إغلاق العديد من الشركات للحد من تفشي فيروس كورونا، وارتفاع معدلات البطالة، ستلعب دورًا في انخفاض إنفاق المستهلكين، وعدم إقبالهم على شراء الجوالات الجديدة. يقول المحللون والخبراء الاقتصاديون إنه من الصعب التنبؤ بكيفية تأثير "كورونا" على إنفاق المستهلكين على الأجهزة الإلكترونية مثل الجوالات الذكية، سواء من الناحية الاقتصادية أو من منظور ثقافي. ومن الصعب أن يتنبأ المحللون والخبراء الاقتصاديون بما هو قادم بناءً على أحداث سابقة.هناك مؤشرات على انتعاش الأعمال التجارية في الصين، والتي تتم بها معظم عمليات تصنيع الجوالات الذكية في العالم، ورغم ذلك تحذر شركة الاستشارات "ماكينزي" من أن مراكز التصنيع لا تزال متأخرة، وأن إمدادات المواد والمكونات، خاصة التي تتطلب عمالة مكثفة محدودة أيضًا.
وأصدرت شركة "آي دي سي" مذكرة في شهر فبراير من هذا العام، قالت فيها إن فيروس كورونا قد يتسبب في انخفاض بنسبة 10% على أساس سنوي في شحنات الجوالات الذكية في النصف الأول من عام 2020.تختلف آراء المحللين حول كيفية تأثير الطلب الضعيف على الجوالات الذكية على شركات الجوالات الكبرى مثل "أبل" و"سامسونغ"؛ فقد أظهرت "أبل" علامات على النمو العام الماضي خاصة في الصين، واحتفظت "سامسونج" بموقعها كشركة الجوالات رقم واحد في العالم، لكن في هذه المرحلة لم تكن المخاوف الخاصة بفيروس كورونا منتشرة على نطاق واسع.ولا يعتقد كل من "مورهيد" و"ريث" من شركة "آي دي سي" أن أبل مُعرّضة لخطر فقدان عملائها لصالح شركة "سامسونج"، رغم الركود، سيظل وضع "أبل" قويًا، إلا أن شركة "سامسونج" وشركات الجوالات الصينية الأخرى مثل "هواوي" و"شاومي" قد تصبح في وضع أفضل من "أبل".
آخر الأخبار