هلا بالربيع... المخيمات تعود في 15 نوفمبر

بعد توقف دام زهاء عامين، يعود موسم التخييم في البلاد، اعتباراً من 15 نوفمبر المقبل، وتنفرج معه أسارير عشاق البر، الذين حرموا من عادتهم السنوية بسبب تداعيات أزمة "كورونا" وما أحدثته من إرباك في مفاصل الحياة كافة.
وأعلن المدير العام للبلدية، رئيس لجنة تطبيق الاشتراطات الصحية، أحمد المنفوحي، الذي ترأس اجتماعاً للجنة أمس، عن عودة موسم التخييم والسماح بإقامة مخيمات البر الربيعية، مبينا أنها تستمر حتى 15 مارس 2022، مؤكدا عكوف اللجنة حالياً على وضع الاشتراطات الواجب اتخاذها وتوافرها من حيث المساحة المسموح بها لكل مخيم.
وفيما لفت إلى آلية جديدة لحجز مكان التخييم "أونلاين" عبر موقع البلدية الالكتروني، شدد على أن الفرق الرقابية ستكثف جولاتها على المخيمات عند إقامتها، للتأكد من توافر التباعد بمسافة كافية بين كل مخيم عن الآخر، وضرورة اعطاء مساحات اكبر عن السابق لبعض جمعيات النفع العام التي ترغب بحجز اماكن في البر لموسم التخييم المقبل.
في غضون ذلك، أحالت "البلدية" مشروع تعديلاتها على لائحة الإعلانات الجديدة الى المجلس البلدي، متضمنة اقتراحات برفع رسوم ترخيص الإعلانات قياس 15 متراً مربعاً إلى 200 دينار سنوياً، وتحصيل رسم 50 ديناراً سنوياً للإعلان قياس 15 متراً مربعاً للنشاط الخاص بالوحدات والمنشآت التجارية في الأدوار العليا، اضافة الى رسم 50 ديناراً للإعلانات الثابتة والمتحركة واللوحات التلفزيونية وإعلانات الأسطح والعربات المتنقلة داخل المجمعات.
كما رفعت اللائحة رسم إصدار ترخيص إعلان بدل فاقد أو تالف إلى 20 ديناراً، في حين حددت 15 ديناراً رسوماً للإعلانات المرتبطة بالانتخابات، و5 دنانير لإعلانات المشاريع الإنشائية المؤقتة مقابل كل متر مربع، فيما اشتملت الغرامات المقترحة على رفعها على المخالفين بما يتراوح بين 100 و500 دينار.